غالبًا ما يبدأ قلب الجنين بالنمو بدءًا من الأسبوع الثالث من الحمل. في هذه المرحلة، تتشوقين لسماع نبض الجنين والتأكد من أنه بخير وسلامة. لكن تعددت الآقاويل حول إمكانية سماع نبض الجنين باليد! فهل هذا الأمر ممكنًا؟ تابعينا في هذا المقال من "عائلتي" لتحصلي على أبرز المعلومات حول هذا الموضوع. تشير العديد من الدراسات إلى أنه من المستحيل سماع نبض الجنين من دون استخدام أي جهاز خارجي إذ يكون حجم قلب الجنين صغير جدًّا ومغطى بطبقات من السائل الذي يحيط بالجنين والكيس السلوي والرحم والعضلات وأخيرًا البشرة.
لذلك، في حال ظننت أنك شعرت سابقًا دقات قلب واعتقدت أنها نبضات الجنين فأنت مخطأة! على الأرجح أن تكوني قد شعرت بأحد الإحتمالات التالية:
- نبض قلبك.
- حازوقة الجنين.
- ركلات الجنين.
هذا وعليك أن تعلمي أنه مع زيادة تدفق الدم في جسمك من أجل نمو الجنين، من الطبيعي أن تشعري بالنبض في منطقة أسفل البطن.
خلال الأسبوع الرابع من الحمل، تتمكنين من سماع دقات قلب الجنين للمرة الأولى من خلال الخضوع لفحص بالموجات فوق الصوتية عبر فتحة المهبل. أما مع تقدمك في مراحل الحمل ووصولك إلى الأسبوع العاشر تقريبًا، فيتمكن الطبيب من استخدام جهاز الدوبلر من أجل فحص نبضات مولودك المنتظر. وأخيرًا، يستخدم منظار الجنين خلال الأسبوع الـ18 من الحمل تقريبًا من أجل هذه الغاية.
عند تحديد نبضات قلب الجنين، ستلاحظين أنها أسرع من نبضات قلبك خلال طيلة مرحلة الحمل. ففي حين أن نبضات قلبك تتراوح ما بين الـ60 والـ100 نبض في الدقيقة، تكون نبضات الجنين ما بين الـ120 والـ160 نبض في الدقيقة.
كخلاصة، في حال شعرت بنبض في بطنك لا تعتقدي أن هذا نبض الجنين إذ لا يمكنك، بأي شكلٍ من الأشكال، سماع نبضه من خلال استخدام يدك!