بمجرّد تلقيك خبر حمل زوجتك، هناك الكثير من الأمور التي يُمكنك فعلها أيها الزوج لتمرّ تلك المرحلة بخير وسلامة وصولاً إلى غرفة الولادة حيث وجودك قد يحدث كل الفرق!
في ما يلي، نكشف عما يمكنك القيام به أيها الزوج في غرفة الولادة لتخفف من ألم زوجتك وتجعل تلك اللحظات مطبوعة في ذاكرة كليكما.
أمسك بيدها
إلى جانب مساعدة الممرضات والطبيب، هناك احتمال كبير أن ترغب زوجتك في الضغط على يدك حرفيًا باعتبار أنّ ذلك يخفف قليلاً من التشنجات التي تشعر بها. دعها تفعل ذلك! أقل ما يمكنك القيام به هو التضحية بيدك مع الأخذ بعين الاعتبار مقدار التضحية التي قدمتها هي أثناء الحمل.
لا تتوقف عن طمأنتها
لا تتوقف عن طمأنة زوجتك بأن كل شيء سيمرّ بخيرٍ وسلامة حتى ولو كنت لا تملك أدنى فكرة عما يحدث في غرفة الولادة، استمر في طمأنتها بأن الأطباء والممرضات يعرفون ما يفعلونه وأن كل شيء سينتهي على ما يرام.
كن محاميها
قبل الدخول إلى غرفة الولادة، عليك أن تكون على درايةٍ بالأمور التي يُمكن أن تحدث حتى تتمكن من طرح الأسئلة المناسبة أو اتخاذ القرارات الضرورية التي تصب في صالح الطفل وزوجتك. حافظ على هدوئك وهدوء زوجتك وكن مستعداً للتدخل إذا كان الموقف يستدعي ذلك.
أضفِ جواً من الإيجابية
هذا لا يعني أن تتحوّل إلى مهرّجٍ في غرفة الولادة وتعيق عمل الممرضات والطبيب، إنّما القليل من المزاح لا يضر خصوصاً إذا شعرت أنّ زوجتك متوترة جداً؛ فذلك قد يخفف من حدة التشنجات ويساعدها على الولادة بسهولةٍ أكبر.
إلتقط صوراً
وأخيراً، بما أنّها من اللحظات النادرة التي قد لا تتكرّر، من المهم جداً تخليدها عبر التقاط الصور، ولكن قبل ذلك، تحدّث مع زوجتها لمعرفة ما إذا كانت مستعدة أو مرتاحة لالتقاط الصور.
والآن، إليك أيها الزوج الكلمات التي تحب زوجتك سماعها بعد الولادة وتلك التي لا تحبها!