رضيعك يبكي لساعات طويلة؟ تشعرين بالخوف عليه وتبحثين عن أي وسيلة قد تساعد على تهدئته وتسكين ألم المغص لديه؟ هناك علاجات فعالة ولكن بعضها الآخر قد يعرضه للخطر.
في ما يلي نكشف عن أبرز العلاجات الشائعة التي عليك تجنّبها إلى جانب أبرز الخطوات التي تساعد على تحفيف انزعاج طفلك جراء المغص. فهل أنت مستعدة للإطلاع عليها؟
علاجات شائعة للمغص لدى الرضع عليك تجنبها
- اليانسون: هذه ليست المرة الأولى التي نحذّر فيها من شرب رضيعك اليانسون قبل عمر السنة؛ فاليانسون يسبب الخمول للرضيع ويؤذي جهازه العصبي الذي لا يزال ينمو. كما قد يسبب له تشنجات وسرعة في حركة العيون.
- ماء الزهر: أما ماء الزهر فيؤذي جهازه الهضمي وحتى إذا هدأ الطفل بعد إعطائه اليانسون أو ماء الزهر، ينفي العلماء أي صلة لها بعلاج المغص.
- الكمون: يسبب الكمون آلاماً للرضع حول المنطقة المحيطة بالشرج عند التبرز كما أنّ شربه بكثرة قد يؤدي إلى تحفيز الإصابة بمتلازمة القولون العصبي.
- إضافة الأرز إلى الحليب: يحتوي الأرز على نسبة عالية من النشويات والسعرات الحرارية ما يجعل الرضيع يشبع بسرعة، فلا يحصل على غذاء الحليب كما يعرّضه لحساسية الطعام عندما يكبر ولن يتمكن من تناول بشكلٍ طبيعي. لا تنسي أنّ الجهاز الهضمي عند طفلك لا يزال ينمو وهو لا يحتمل غير الحليب قبل عمر الـ6 أشهر.
- أدوية المغص: وفي ما يتعلق بأدوية المغص، فهي غير فعالة عند معظم الأطفال الرضع ويحتوي بعضها على المهدئات ما يسبب خللاً في الجهاز العصبي عند الطفل.
الخطوات التي تساعد على تخفيف انزعاج طفلك
- التدليك: لا تتردّدي أبداً في تدليك بطن طفلك؛ فالقيام بذلك لمدّة 15 دقيقة يزيل الغازات، يجعله ينام لوقت أطول في الليل، كما يمنحك الفرصة للتواصل مع صغيرك أكثر.
- غيري محيط طفلك: ننصحك بالجلوس مع طفلك واحتضانه في غرفة مظلمة وهادئة؛ فالأضواء والأصوات القوية تتعب جهاز طفلك العصبي ما يزيد من حدّة بكائه. يُمكنك أيضاً أن تمشي في الغرفة، فحركة الهز الهادئة تفرح الرضيع.
- الماء الدافئ: إمنحي طفلك حماماً دافئاً شرط أن يكون هادئاً واحضنيه من بعدها إلى قلبك حتى يشعر بالأمان.
- حافظي على هدوئك: هل تعلمين أنّ التوتر الذي تشعرين به كأم قد ينتقل إلى طفلك ما يزيد حالته سوءاً؟! لذلك، حافظي على هدوئك وتذكري أنها مرحلة قصيرة، ستمر وهي لا تعني أبداً ضعف قدراتك!
والآن، ما رأيك في التعرف على الأمل الجديد في علاج مغص الأطفال الرضع؟