بعد أن تطرقنا مؤخراً إلى الخطوات البسيطة التي تسعد الزوجة وتنعكس إيجاباً على أجواء البيت، حان الوقت اليوم لنكشف عن الأمور التي تفرح قلب الزوج.
وإذا كان زوجك سعيداً، فسينعكس ذلك عليك وعلى أطفالك وعلى أجواء البيت كاملاً!
إظهار تقديرك له
كما أنّك تفرحين عندما يقول لك هو "شكراً"، كذلك الأمر بالنسبة للرجل الذي يحتاج أيضاً إلى الشعور بالتقدير ولو على الأمور البسيطة التي يقوم بها من أجلك ومن أجل عائلته. لا تنسي أنّ التقدير هو المحفز الذي يجعلنا نعطي أفضل ما عندنا.
الإهتمام برأيه
بغض النظر عن القرار الكبير الذي تتخذينه، لا تتردّدي أبداً في طلب رأي زوجك؛ فذلك يشعره بقيمته كشريك تحترمينه وتولين أهمية لآرائه. ولكن، هل هذا يعني أن تسير حسب ما يشاء؟! بالطبع لا، عليك أن تكوني حكيمة!
الإصغاء له
رغم أنّ الرجال بمعظمهم يميليون إلى الإحتفاظ بهمومهم لأنفسهم إلّا أنّهم أحياناً قد يحتاجون لمن يُصغي إليهم؛ وهل هناك أفضل من شريكتهم؟! لذلك، عندما يقرر زوجك أن يتكلم أو يفتح قلبه لك، من المهم جداً أن تصغي له. تجنبي كلياً مقاطعته عبر القفز إلى موضوع آخر؛ إذ يُشعره ذلك بعدم اهتمامك به.
الإبتسامة والإيجابية
إذا كان زوجك من الذي يعتقدون أنّ المرأة نكدية بطبيعتها، فاظهري له أنّك الإستثناء! كوني إيجابية، إستقبليه بابتسامة وودّعيه بابتسامة، وحاولي أن تكوني أيضاً السبب خلف الإبتسامة التي تُرسم على وجهه.
التجديد في العلاقة الحميمة
نظراً لأهميتها كجزء لا يتجزأ من الحياة الزوجية، تجنبي تحول العلاقة الحميمة إلى روتين ممل يقتل الحب والمتعة بينكما. حاولي أن تكوني منفتحة أكثر ولا تخجلي من التطرق إلى هذا الموضوع مع زوجك لتعلمي كيف تسعدينه.
القناعة
كذلك، يعشق الرجل المرأة القنوعة التي ترضى بالأشياء البسيطة ولا تطلب الكثير؛ فهي تشعره بالراحة وتدفعه من دون أن تشعر إلى تقديرها والعمل من أجل تحقيق لها المستحيل.
الحكمة والهدوء
وأخيراً، ليس هناك ما يُسعد الرجل أكثر من المرأة الحكيمة والهادئة التي تعدّ للعشرة، لا تبالغ في ردّة فعلها وتعلم تماماً متى هو الوقت المناسب لتتحدث مع زوجها عما يضايقها أو يزعجها.
والآن، إليك مواصفات الزوجة المثالية بنظر الرجل!