التواصل هو فتاح نجاح كلّ علاقة زوجيّة. ولكي تكون علاقتكِ بزوجكِ ناجحة وقويّة، إحرصي على أن تكون أواصر التواصل بينكما قوية أيضاً، لاسيما في ما يتعلّق بالمسائل الحيوية التالية:
الشؤون المالية
حديث الزوجين عن الشؤون المالية لا يعني أبداً تطرّقهما إلى الماديات واعتذارهما عن إنفاق الأموال وتشكّيهما من عدم امتلاك ما يكفي منها وتراشقهما التعليقات غير المجدية على شاكلة "من الضروري أن نبدأ بالادخار" لكن من دون أي متابعة. فالتواصل الفعلي بالشؤون المالية يتضمّن الحديث المطوّل عن الأهداف المستقبلية ووضع المخططات المالية وحساب المصاريف وترشيدها ودفع الديون وتشارك مسؤولية النفقات. إن كنتِ وزوجك تتحدثان عن كلّ كما سبق، فأنتما تتطرقان فعلاً إلى الماديات!
الثقة
قد يبدو لك التواصل بشأن هذه المسألة غريباً ولكنّه في الحقيقة ضروري. وعليكِ أن تدأبي وزوجكِ على مصارحة بعضكما البعض بشأن موقف كلّ منكما ونظرته بشأن رابط الثقة الذي يجمع بينكما قبل أن ينكسر ولا يعود إصلاحه أمراً ممكناً!
العلاقة الحميمة
من الضروري أن تُعلمي زوجكِ بما تحبينه على هذا المستوى وما ترغبين في تجربته وما ترغبين في القيام به وما الذي لا تحبينه في العلاقة الحميمة. من الضّروري أن تحصلي على ما تحتاجينه من العلاقة الزوجية الحميمة. ولو كان زوجك شخصاً محياً وعطوفاً فعلاً، فإنه لن يرضى بألا تكوني مكتفية. وسيكون بإنتظار توجيهاتك وتعليقاتك بشأن علاقتكما الجنسية، كما أنتِ له!
المشاعر
من المهم أن تكوني صريحة مع زوجكِ ومنفتحة للتعبير له عن أحاسيسك ومشاعرك المتغيرة يوماً بعد يوم. إذ لو كبتّها داخلك خوفاً من النتائج، توقعي بأن تنفجر فجأةً على شكل تصرفات عدائية وغير محببة يُمكن أن تؤثر سلباً في علاقتكما الزوجية وتدمّرها على المدى الطويل.
لو حرصتِ وزوجكِ منذ اللحظة الأولى على تخصيص بعض الوقت للتواصل معاً بشأن المواضيع أعلاه وسواها، كوني على ثقة من أنكما ستتمكنان حتماً من تفادي أي جدالات وشجارات يُمكن أن تجرّكما إلى الأسوأ!
اقرأي أيضاً: ما هي أبرز اسباب المشاكل الزوجية؟