يعتبر التصوير بالموجات فوق الصوتية الذي يقوم به الطبيب في أول أشهر الحمل الطريقة الوحيدة للتأكد من جنس الجنين مئة في المئة، ولكن هل ممكن تغير نوع الجنين في الشهر السابع؟ وما السبب وراء هذا الأمر؟ تابعي القراءة لتعرفي الجواب على هذين السؤالين.
هل ممكن تغير نوع الجنين في الشهر السابع؟
يتم تحديد جنس الجنين منذ لحظة حدوث التلقيح بين البويضة والحيوان المنوي، من هنا من غير الممكن أن يتغير جنس الجنين في أي مرحلة من مراحل الحمل وخاصةً في الشهر السابع. لكن ما يحدث هنا، هو أن الطبيب قد يخطئ في توقعه لنوع الجنين. فالأعضاء التناسلية للجنين تبدأ في التكون في الأسبوع السابع من الحمل تقريبا، بحيث تكون الأعضاء الخارجية متشابهة لدى كل من الذكر والأنثى في هذه الفترة. ولكن قد يحاول الطبيب توقع الجنس بعد مرور الأسبوع الثالث عشر بحيث يعتمد على تحديد اتجاه الحديبة التناسلية، ففي حال كان اتجاهها إلى الأعلى فهذا يعني أن الجنين ذكر، أما إذا كان اتجاهها للأسفل فهذا يدل على أن الجنين أنثى.
ولكن من الضروري الاشارة هنا الى أن هذه الطريقة قابلة للخطأ وغير مؤكدة مئة في المئة، لذلك يفضل العديد من الاطباء الانتظار الى الشهر الرابع او الخامس قبل الافصاح للاهل عن جنس الجنين عبر القيام بصورة السونار.
وقد تصل نسبة الخطأ في تحديد جنس المولود إلى 40% إن تم الكشف عنها في الثلث الأول من الحمل، بينما تقل هذه النسبة إلى 10% إن تمت في الثلث الثاني.
كما يحدث في بعض الأحيان أن يتخذ الجنين وضعية لا تسمح للطبيب بمعرفة جنسه عبر السونار، ولذلك السبب ينصح هذا الأخير المرأة بمعاودة اجراء الفحص بعد عدة أيام.
أخيرا، ننصحك سيدتي ان تتأكدي من طبيبك ان جنس الجنين صحيح في كل مرحلة من مراحل الحمل وذلك لتجنب حدوث أي خطأ خاصة في الشهر السابع حيث تبدأين بشراء اغراض المولود الجديد.