مما لا يختلف عليه اثنان أنّ المرأة تغار حتى من خيالها، فكيف بالحريّ لو قرر الزوج الزواج مرة أخرى؟ من المؤكد انّ الأمر لن يهون على الزوجة الأولى ولن تمر المسألة مرور الكرام. ان كنت زوجة ثانية فبت تعلمين كيف تتأكدين من حبه لك ، اما إذا كنت زوجة أولى وعلمت بزواجه بثانية، فما هو التصرف الصحيح في هذه الحالة؟ إقرأي هذا المقال.
- حاولي السيطرة على مشاعرك السلبية: من الطبيعي أن تنتابك عزيزتي بعض المشاعر السلبية لكن لا تدعي هذه المشاعر تؤثر على علاقتك بزوجك لأنك أنت من سيكون الخاسر الوحيد.
- حاولي النظر الى الشق الإيجابي في زواجه الثاني: قبل التسرع والإستعجال بطلب الطلاق عزيزتي الزوج، حاولي التروي والنظر الى الشق الإيجابي من زواجه بأخرى، كأن تجدي وقتًا لنفسك مثلًا للقيام بما يخلق في نفسك سعادة، الإهتمام بمظهرك الذي أهملته بسبب انشغالاتك الكثيرة وما الى هنالك.
- فكّري بالسبب الذي جعله يبحث عن امرأة أخرى: الغضب والحزن شعوران طبيعيان في هذا الظرف لكن لم لا تسألين نفسك لم تزوج بامرأة ثانية؟ هل إهمالك له هو السبب؟ ام إهمالك لنفسك؟ إدراكك لهذه الأمور يجعلك تحسّنين أقله تصرفاتك تجاه نفسك!
- لا تزجّي أطفالك في هذا الصراع: إياك أن تستخدمي أطفالك كورقة ضاغطة على زوجك، فهم لا دخل لهم في ذلك والصراع في ما بينكما سيحدث في داخلهم الكثير من العقد.
- أحبي نفسك: وأخيرًا، زواج زوجك بامرأة ثانية لا يعني أنه لا يحبك ولا يعني أيضًا أنك لا تستحقين السعادة والحب، أحبي نفسك والأهم الا تفقدي ثقتك بنفسك، مارسي هواياتك المفضلة وقومي بكل الأمور التي تجعلك سعيدة!
إقرأي أيضًا: شهادات أزواج: هكذا حافظنا على سعادتنا الزوجية!