هل لاحظتِ يوماً كيف أنّ كلّ الإطلالات العلنية للأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون مع ولديهما تتبع نمطاً محدداً؟ إذ أنّ كيت دائماً ما تحمل أو تمسك بيد إبنتها شارلوت، في حين أنّ وليام يهتمّ بشؤون الصغير جورج… فما السبب وراء هذه العادة؟
> يتطلب الأمر رجلاً لتحويل صبي صغير إلى رجل أيضاً
الأمر ليس بمحض الصدفة إطلاقاً، ولا يستند كما يظنّ البعض على التحيز الجنسي التلقائي بين الأهل والأولاد، إذ تبيّن أنّ له أبعاد أعمق وأهم بكثير، تنعكس على مستقبل العائلة الملكية! فالأمر وحسب الخبراء مرتبط بتحضير الأمير جورج ليصبح ملكاً بع سنوات طويلة.
كيف ذلك؟ كلّنا نعلم أنّ صورة الأب النمطية ترتبط إجمالاً بأفعال التأديب، الحماية، تحمّلأ المسؤولية وتدبّر أمور العائلة، وبالتالي، فإن إشراف الأمير وليام الدائم على إبنه بهذا الشكل يرسم صورة واضحة بأنّه يقوم بتعليم جورج دوره ومسؤولياته المستقبلية في الحياة كما يجب. فحسب الظن الشائع، يتطلب الأمر رجلاً لتحويل صبي صغير إلى رجل أيضاً.
كذلك، فإن اللجوء إلى هذا النمط من التقسيم ما بين الأم كيت والأب وليام هو بمثابة دليل لعامّة الشعب بأنّهما والدان جيّدان ومحبان بالفطرة، ويتبعان التقاليد.
كذلك، يشرح الخبراء بأنّ للأمر علاقة بفارق العمر بين الطفلين، حيث أنّهما متقاربان من ناحية السنّ. وبالتالي عندما تصبح الأم منشغلة بالإهتمام بالطفل الأصغر، أي في تلك الحالة الأميرة شارلوت، من الطبيعي أن ينقل البكر تعلّقه هذا إلى نطاق الأب.
فمن كان ليظنّ أن خطوة بسيطة كتلك قد يكون لها أبعاد عميقة وتؤثر على المستقبل؟
إقرئي المزيد: جولة داخل حضانة الأميرة شارلوت التي يتخطى قسطها الـ20 ألف دولار في السنة!