ها هي الأميرة شارلوت تستعدّ لدخول حضانة Willcocks Nursery في مطلع السنة، فما رأيكِ بلمحة بسيطة عنها؟ إذ أنّ هذه الحضانة التي يبلغ قسطها ما يقارب الـ20 ألف دولار أميركي في السنة تمتلك العديد من المواصفات الملوكية.
موقع إستراتيجي
اللافت أولاً هو أنّها قريبة للغاية من قصر Kensington Palace الذي تقطن فيه العائلة الملكية، وبالتالي، لن تضيّع الأميرة أي وقت على الطريق أو تضطر للإستيقاظ في وقت أبكر! أمّا طاقم التعليم، فهو مؤلف بشكل كامل من العنصر النسائي.
وبعيداً عن المباني الحديثة، يتميز بناء الحضانة بطابع الأثري العريق والبسيط الذي يجسّد الحضارة البريطانية، كونه تأسس في العام 1964. في هذا المبنى، ستتعلم الأميرة الصغيرة العديد من المهارات، وعلى رأسها صناعة الفخار، الغناء وعزف الموسيقى.
كذلك، يتميز نظام الحضانة بتغطيته بشكل يوميّ لمختلف المواضيع الثقافية، إبتداءً من الطبيعة وحتّى علم الآثار، كما أنّها تنظّم زيارات للعديد من الشخصيات المهمّة والملهمة في المجتمع كرجال الإطفاء والشرطة للتكلم عن خبراتهم.
بعض المهام أيضاً!
شارلوت لن تنشغل فقط في التعلم واللعب، بل أنّ هناك بعض المهام المطلوبة منها في الصف كي تتعلم المسؤولية، وعلى رأسها ترتيب "علبة التنكر" بعد تجربة الملابس والأغراض الموجودة فيها واللعب بها، أو التأكد من أن الحليب موزّع كما يجب على زملائها في الصف.
كذلك، سيشارك والديها وليام وكيت في العديد من النشاطات الدورية التي تتطلب مشاركة الأهل ومنها تناول وجبة الفطور مخصصة للأباء والأبناء.
ورغم أنّ مبناها قد يبدو تقليدياً وإعتيادياً حتّى من الخارج، إلّا أنّ العديد من الأهل يسرعون إلى وضع أسماء أطفالهم منذ ولادتهم على لائحة الإنتظار الطويلة للتسجيل في هذه الحضانة!
إقرئي المزيد: الأمير جورج ممنوع من تكوين صداقات ليس لأنه أمير بل لسبب آخر وهو المدرسة!