الآن وقد حملتِ، لا شكّ تفكّرين بتجميد علاقتكِ الحميمة بزوجكِ حتى إشعارٍ آخر. ولكنّ "عائلتي" تنصحكِ بالتخلّي عن هذا التفكير والاستمرار في ممارسة الجماع مع شريك حياتكِ ما لم يطلب منكِ الطبيب خلاف ذلك لدواعٍ صحيّة.
6 حالات تمنع الحامل من ممارسة العلاقة الزوجية
إليكِ في ما يلي 4 فوائد للعلاقة الحميمة أثناء الحمل، إعرفيها وتمسّكي بها!
* مواصلة التودّد إلى الزّوج وممارسة العلاقة الحميمة معه تُشعرانه بأهميّة وجوده وتؤكّدان له بأنّ علاقتكما قوية ومستمرّة رغم كل التغيّرات وأنّها من دون شك نواة الأسرة الجديدة التي ستكونون عليها: أنتِ وزوجكِ والطفل المنتظر.
* ممارسة العلاقة الزوجية أثناء الحمل تمنح المرأة وزوجها متعة تجربة وضعياتٍ جنسية مختلفة وجديدة نابعة من رغبتهما وحرصهما الشديد على عدم الضغط بقوة على منطقة البطن حيث يرقد الطفل.
* ممارسة العلاقة الحميمة خلال الحمل تختلف عن أي وقتٍ آخر، ومرد ذلك إلى ازدياد ثديي المرأة حساسيةً، وارتفاع مستوى الرطوبة في مهبلها نتيجة ارتفاع معدل هرمون الأستروجين، وازدياد تدفق الدم إلى حوضها، وبالتالي تعزّز قدرتها على الشعور بالنشوة.
* ممارسة العلاقة الحميمة خلال الحمل تبلغ بالمرأة حدود الذروة وتحثّ جسمها على إطلاق هرمون الأوكسيتوسين الذي يقوم بدوره بإنتاج الأندورفين المُثبتة قدرته على تهدئة روع الحامل والتّخفيف من حدّة آلامها وانزعاجاتها.