تعتبر تسلخات الحفاظ من المشاكل الشائعة التي يعاني منها الأطفال الرضع خصوصًا بين العمر التسعة أشهر والـ12 شهرًا. لكن هل تعلمين ما هي أبرز أسباب هذه المشكلة؟ وما هي الطرق التي يمكنك اعتمادها للحد من الأعراض التي يعاني منها الرضيع؟
مهما كنت حريصة على صحة طفلك، من المحتمل أن يعاني الرضيع من هذه المشكلة في مرحلة معينة من حياته. أمل من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى ظهور هذه المشكلة فتتضمن:
- عدم تغيير الحفاضة لساعات متواصلة.
- معاناة الطفل من عدوى الخميرة.
- معاناة الطفل من الإلتهاب البكتيري.
- معاناة الطفل من الحساسية تجاه نوع الحفاضة التي يستخدمها.
- نوم الطفل من دون تغيير الحفاضة.
- بدء الطفل بتناول الأطعمة الصلبة.
- المعاناة من الإسهال.
- تناول الطفل المضادات الحيوية بسبب معاناته من مشكلة صحية معينة.
نصائح لعلاج تسلخات الحفاض
- تنظيف اليدين قبل وبعد تغيير الحفاضة.
- التأكد من تغيير الحفاضة كلما تبول الطفل أو تبرز.
- وضع الكريم المخصص لعلاج تسلخ الحفاض مع التأكد من الحصول على موافقة الطبيب أولًا.
- تجنب استخدام المناديل المعطرة واستخدام منشفة ناعمة بدلًا منها.
- التأكد من أن تكون المنطقة الحساسة نظيفة وجافة قبل وضع الحفاضة.
متى يجب علي استشارة الطبيب؟
تأكدي من مراجعة الطبيب في الحالات التالية:
- عدم اختفاء الأعراض بعد مرور يومين أو ثلاثة أيام.
- ارتفاع درجة حرارة جسمه.
- ظهور بقع حمراء في مختلف المناطق من الجسم.
أخيرًا، لا تترددي حيال استشارة الطبيب حيال أي موضوع يخطر في بالك. في بعض الحالات قد يكون الحل سخيف وقد يطلب منك الطبيب فقط تغيير نوع الحفاضة التي تشترينها.