إن كان المقصود بالذكاء، القدرة على اكتساب المعلومات وحفظها واستخدامها لمعالجة المشاكل وحلّها، فإنّ المقصود ينطبق على القطط ويُميّزها عن غيرها من الحيوانات المنزلية الأليفة.
فأدمغة القطط نواةٌ مذهلة ومثيرة للاهتمام،لكن لا بدّ من تحفيزها وتحدّيها وتدريبها لتُحافظ على لياقتها وسلامتها الذهنية.
وفي ما يلي بعض النصائح المهمة لتُساعدتكِ في تطوير مهارات قطتكِ المدللة وتحفيز خلايا دماغها على أداء وظائفها:
- خصّصي لقطتكِ حصصاً يومية من اللعب التفاعلي، حتى تكون لها فرصةً ذهبية لاستخدام مهاراتها الغريزية للصيد وتحسين قدرتها على مطاردة الفريسة وتعقّبها وتوقيت الانقضاض عليها.
- أَدخلي عنصر التسلية والمرح على وجبات قطتك. وبدل أن تُقدّمي لها الطعام في الوعاء دفعةً واحدة، ضعي القليل منه في قنينة بلاستيكية بفتحةٍ عريضة، حتى يتسنى لقطتكِ أن تتسلّى فيما تُحاول إخراج الطعام تدريجياً لتأكله.
- وزّعي في أنحاء المنزل ألعاباً صغيرة تروق لقطتكِ حتى تتمكّن من استكشافها واللهو بها مراراً وتكراراً. فالمعروف عن هذه الألعاب التي يُقال فيها انفرادية فعاليّتها في تحفيز أدمغة القطط وتنشيطها.
- درّبي قطتكِ على القيام بحركات لطيفة كالمصافحة والقفز على الحبل من خلال الاستعانة بـ"الكليكر"، باعتباره وسيلةً رائعة لتحدّي القطط ذهنيّاً.
- عوّدي قطتكِ على ممارسة تمارين منزلية بسيطة في الرشاقة والليونة والحركة، كتمرين المرور عبر نفق مصنوعة من أكياس البقالة الورقية، وتمرين تخطي العوائق.
- عوّدي قطتكِ منذ البداية على الاختلاط بالناس والحيوانات الأخرى. ومع الوقت، ستتمكّن من تقبّل الزوار في المنزل والتأقلم بسهولة مع التغيرات.
- أبعدي قطتكِ عن كلّ ما يُمكن أن يُسبب لها التوتر وجدي حلولاً للمشاكل التي تؤرق عيشتها، كالمعاملة السيئة من أحد أفراد العائلة مثلاً.
- إن كانت قطتكِ تعاني من مشكلة سلوكية معيّنة، اسعي إلى معالجتها في مرحلة مبكرة حتى يستمر دماغها في التركيز على الأمور الجيدة في الحياة.
- إحرصي على تمضية بعض الوقت مع قطتك حتى لا تشعر بالوحدة والملل. وإن كنتِ خارج المنزل معظم ساعات النهار، أمّني لها كلباً أو قطةً تلهو معها في غيابك.
إضافة إلى ما تقدّم، اعتني جيداً بنظافة قطتكِ وغذائها ولا تتواني عن أخذها في زياراتٍ منتظمة إلى الطبيب البيطري ليكشف عليها ويعالجها من أيّ مشكلة صحية.
اقرأي أيضاً: ألعاب ممتعة تزيد قطّتكِ ذكاءً!