أن تكوني مصابة بالحساسية من الحيوانات الأليفة لا يعني بالضرورة أنكِ غير قادرة على اقتناء قطة أو مُلزمة على التخلّي عن قطّتكِ المدللة.
لحسن حظكِ وحظ الملايين من عشاق القطط ممّن يُعانون أعراضاً تحسسية مزعجة لكن غير خطيرة، ثمة طرق وحلول عديدة تلجئين إليها لتقليص نسبة المواد المستأرجة داخل منزلكِ، والتخفيف بالتالي من الحساسية التي يُمكن أن تحول بينكِ وبين قطتك…
- إجعلي إحدى غرف منزلكِ، كغرفة نومك، بيئةً خالية من الحساسية، إذ تمنعين دخول القطة إليها وتستخدمين فيها جهازاً لتنقية الهواء وتُغلّفين الفراش فيها والوسادات بأغطية عازلة.
- استعيني بجهاز لتنقية الهواء في مختلف غرف منزلك، مع الحرص على عدم تزيّنها بأثاث قادر على التقاط الغبار والقشرة المتطايرة من فراء القطة، كالستائر والسجاد والحيوانات المحشوّة.
- نظّفي منزلكِ جيداً ومراراً لإزالة الغبار والقشرة منه.
- إغسلي أغطية الكنبات والوسادات والستائر ومهد القطة بالماء الساخن، بمعدّل مرتين في الأسبوع.
- حمّمي قطتكِ بشكلٍ أسبوعي منعاً لتكاثر الخلايا المثيرة للحساسية على فرائها، سواء أمن الإفرازات البروتينية لغددها الجلدية الدهنية أو من اللعاب الذي يلتصق بجسمها عند لحسه ومحاولة تنظيفه.
- إن كنتِ حساسة تجاه مواد مختلفة عدا قشرة الحيوانات ولعابها وفرائها، إحرصي على التخفيف من مستوى هذه المواد في محيطك، منعاً لارتفاع مستوى الحساسية عن المعدل الذي يتسبّب لكِ بأعراض تحسسية مزعجة.
- اسألي الطبيب المتخصّص عن احتمال تناولكِ أدوية مضادة للحساسية تُخفّف من وطأة أعراضها المرضيّة عليكِ وتُحافظ في الوقت نفسه على العلاقة الجميلة التي تربطكِ بقطتك.
قد يتطلّب منكِ التعامل مع الحساسية جهوداً إضافية بوجود قطةٍ في المنزل. ولكنّ صغيرتكِ المدللة تستحق منكِ كل هذه الجهود، والأهم أنّ وجودها في حياتكِ يُسعدكِ!
إقرأي أيضاً: نصائح ذهبية لتربية قطط ذكية!