تختلف آراء الأهل ما بين مؤيد لإقتناء حيوان أليف في المنزل ومعارض، خصوصاً لدى وجود أطفال في سنّ يافع… لكن، ومهما كانت الدوافع وراء الرفض لهذه الفكرة، لا يمكننا أن ننكر أهميتها ودورها الكبير في صقل شخصية طفلكِ، الأمر الذي تؤكده دراسات عديدة.
لذلك، جئناكِ في هذا السياق بجدول مفصّل، يظهر تأثير تربية كلّ حيوان أليف على شخصية طفلكِ:
تجدر الإشارة إلى أنّ فوائد تربية الحيوانات الأليفة لا تقتصر على الصعيد النفسي، إذ إنّ دراسات عديدة أظهرت في هذا الخصوص دور إقتناء هذه الحيوانات في التخفيف من الحساسية والمشاكل المتعلّقة بها لدى الطفل. فعلى سبيل المثال لا الحصر، ثبتت علاقة تربية القطط داخل المنزل في سنّ يافع بتقليل خطر الإصابة بالربو لدى الأطفال.
لذلك، وإن كانت طبيعة منزلكِ تسمح لكِ بإقتناء أي من الحيوانات الأليفة المذكورة أعلاه، لا تتردّدي في إختيار أحدها، لصقل شخصية طفلكِ بشكل أفضل، وتعليمه تحمّل المسؤولية وتقدير الآخرين من حوله.
إقرئي المزيد: بالأرقام الصادمة: جدول لمعدّل أعمار الحيوانات