لقد تحدثنا كثيرًا في مقالات سابقة عن ذكاء الطفل وعن العوامل المؤثرة فيه بدءًا من تكوّنه في أحشاء والدته وصولًا الى السنوات الأولى من حياته والتي فيها تلعب ألأم دورًا أساسيًا في تنمية ذكاء طفلها سواء من خلال الأطعمة التي تزيد الذكاء خلال الحمل او من خلال بعض الأساليب الأخرى التي تعتمدها بعد ولادته.
لكن ما لم نتحدث عنه في السابق هو ما لا تعرفه كثيرات من الأمهات والتي سنطلعك عليه اذا كنت من بينهن عزيزتي وهي 3 خطوات بسيطة ليس إلا ومن خلالها سيزداد ذكاء طفلك.
تحدثي مع طفلك: لقد أثبتت الدراسات أنّ تحدث الأم مع طفلها من أهم المفاتيح لتنمية ذكائه بحيث أن تفاعل الطفل في المحادثة أيًا كان الجو السائد فيها سواء لدى التأنيب او الغضب او الحزن والفرح، ينمي دماغه ويعزز كذلك الأمر التواصل الحسيّ والمعرفي بين الأم وطفلها مما يزيد أيضًا من قدرة هذا الأخير على الإستيعاب.
العلكة؟: علمي طفلك كيفية التنفس الصحيح، والسبب؟ لأن وصول الأوكسجين الى الدماغ أمر أساسي لتعزيز قدرات الطفل الذهنية. لكن طفلك قد يتعرض في حياته الدراسية او اليومية لبعض الضغوطات التي قد تحول دون تنفسه بشكل صحيح. لذلك يمكنك ان تجعيله يمضغ العلكة بين الحين والآخر من أجل تنظيم عملية التنفس لديه.
شجعيه على اللعب: وليس الألعاب العادية فحسب بل تلك التي تتطلب تركيزًا وابتكارًا. هذا النوع من الألعاب سينمي ذكاء طفلك وقدرته على التفكير والحلّ. لكن لا تنسي الشق المرح من هذه الألعاب والذي لا يجب ان يغيب عن حياة طفلك اليومية!
إقرأي أيضًا: دراسة حديثة: الأطفال يتوارثون ذكاءهم من أمهاتهم وليس من آبائهم!