غالبًا ما تصيب مشكلة تسمّم الدم الأطفال الذين لم يبلغوا عمر الـ90 يومًا بعد. هذا وترتفع كثيرًا نسبة الأطفال الذين يتعرّضون لهذه المشكلة بعد 24 ساعة من ولادتهم إذ تنتقل العدوى من الأم خلال عملية الولادة أو قبلها. لكن كيف يمكنك أن تعلمي في حال كان طفلك الرضيع يعاني من هذه المشكلة الصحية؟ تابعينا في هذا المقال من "عائلتي" لتكتشفي ما هي أبرز أعراض تسمّم الدم عند الاطفال.
بدايةً، عليك أن تعلمي أنه ترتفع نسبة الأطفال الذين يعانون من مشكلة تسمم الدم في الحالات التالية:
- ولادة الطفل قبل آوانه.
- انفجار كيس الماء قبل 18 ساعة من ولادة الطفل.
- إصابة أنسجة المشيمة والسائل الذي يحيط بالجنين بعدوى معينة.
أما من أبرز الأعراض التي تظهر على الطفل وتشير الى إصابته بمشكلة تسمّم الدم فتتضمّن:
- معاناة الطفل من بعض المشاكل في التنفس.
- تغيّر في درجة حرارة جسمه.
- المعاناة من مشكلة الإسهال.
- انخفاض معدل السكر في الدم.
- عدم تحرّك الطفل بالشكل اللازم.
- تسارع أو تباطؤ في معدل ضربات القلب.
- تورم منطقة البطن.
- المعاناة من مشكلة الصفار.
- المعاناة من التقيء.
في هذا السياق، هل تعلمين كيف يمكنك علاج هذه المشكلة؟
في حال لم يكن طفلك قد بلغ الأربعة أسابيع بعد وكانت درجة حرارة جسمه مرتفعة، من المحتمل أن يصف الطبيب له بعض المضادات الحيوية. وإذا تبين وجود البكتيريا في الدم أو السائل الشوكي، سيتناول الطفل هذا الدواء لمدة ثلاثة أسابيع تقريبًا لتقل هذه الفترة في حال لم يوجد أي نوع من البكتيريا في الجسم.