في مقابل الإيجابيات الكثيرة للـهواتف المحمولة التي باتت جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، سلبيات هائلة وتأثيرات خطيرة على صحة كل واحد منّا، لاسيما المدمنين والمدمنات منّا على التكنولوجيا، دعينا نتعرّف معاً فيما يلي على الأبرز بينها:
السرطان
يؤكّد أحد الأبحاث بأنّ تزايد انبعاث الموجات اللاسلكيّة عن الهواتف المحمولة يُؤثّر سلباً في صحة المستخدم متسبّباً له بأورام سرطانية في الدماغ.
قلّة النوم
تُشير دراسات عديدة إلى أنّ الاستخدام المفرط لأجهزة المحمول يؤدي إلى اضطراب نمط نوم الفرد ويحرمه النوم.
التعرّض للحوادث
يُعتبر الهاتف المحمول من أبرز مسبّبات الحوادث نظراً إلى قدرته الكبيرة على تشتيت انتباه الفرد، والدليل الى ذلك ارتفاع حصيلة حوادث السير الناتجة عن استخدام هذه الأجهزة اللاسلكية.
مشاكل في القلب
يُمكن للتردّدات المنبعثة عن الهواتف المحمولة أن تتسبّب بتشوّه وظائف القلب وانخفاض عدد خلايا الدم الحمراء، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في القلب.
قلّة الخصوبة
يُمكن لاستخدام الهاتف المحمول أن يُخفّض عدد الحيوانات المنوية لدى الرجل، والنتيجة: قلّة خصوبة وعدم قدرة على الإنجاب.
اضطرابات سمعية
تُفيد بعض الدراسات بأنّ التعرض مطوّلاً للحقل المغناطيسي للهواتف الجوالة يؤثر سلباً في حاسة السمع ويعزّز إصابة الفرد بالطرش.
مشاكل في العينين
يُمكن لتصفّح الإنترنت وقراءة الرسائل النصيّة على شاشة الهاتف الجوال الصغيرة والوهّاجة أن يضع ضغوطاً إضافية على عينيّ المستخدم اللتين تُحاولان جاهدتين تفكيك الحروف الصغيرة وفهمها. والنتيجة: جفاف وتحسس واحمرار في العينين.
وبناءً على ما تقدّم، تنصحكِ "عائلتي" بأن تُخفّفي قدر الإمكان من معدل استخدامكِ اليومي للهاتف المحمول، مع الحرص على عدم المكوث طويلاً في مواقع تضمّ أبراجاً تنبعث عنها تردّدات راديوية مؤذية على مدار الساعة.
اقرأي أيضاً: 4 عادات تكنولوجيّة شائعة تسبّب السرطان!