cascia.salameh cascia.salameh 20-05-2016
نشاطات والعاب لتنمية المهارات المعرفية للطفل الدارج

من المعروف عن الأطفال ما بين العام الأول والثلاثة أعوام أنهم يتعلّمون وينهلون المعرفة والمعلومات من خلال تأديتهم لروتينٍ يوميّ في اللعب والأكل والاستحمام وارتداء الملابس، إلخ.

ias

وبالنسبة إلى الأطفال في هذه المرحلة العمرية الدقيقة، حتى صوت خرير المياه في حوض الاستحمام مفهوم جديد ومذهل بنظرهم. من هنا، ضرورة استغلال كل حدث يومي أو فرصة معيّنة لتعليمهم وتوسيع آفاقهم ومساعدتهم لتحقيق استقلاليتهم وتمكينهم من رعاية أنفسهم.

نشاطات والعاب لتنمية المهارات المعرفية للطفل الدارج
نشاطات والعاب لتنمية المهارات المعرفية للطفل الدارج

وفيما يلي بعض الأنشطة والألعاب لمساعدتكِ في تنمية مهارات طفلكِ المعرفية وتطويرها:

  • اقرأي كتاباً مع طفلكِ وشجّعيه على الحديث عنه والتفاعل بشأن الصور الموجودة فيه.
  • تصفّحي مع طفلكِ ألبوم صور العائلة، ثم حدّثيه عن الأشخاص الموجودين في الصور وحاولي معه تحديد أسماء كل واحد منهم، والعلاقة التي تربطه بهم.
  • ساعدي طفلكِ على البحث في حديقة المنزل عن أشياء مختلفة من حيث التركيبة والملمس، كما الحجارة القاسية والصخور الناعمة، قشور الأشجار القاسية وأوراق الأزهار الناعمة. ثم أدخليها معكما إلى المنزل لمزيد من الشرح والوصف.
  • دعي طفلكِ يتذوّق قطعة كوكيز ثم قطعة بسكويت مالحة. استخدمي المصطلحات الصحيحة لتشرحي لطفلك عن مذاق كل واحدة من القطعتين.
  • غنّي مع طفلكِ أغنية "جدو عندو مزرعة" أو أي أغنية أخرى للحيوانات. وفيما تغنيان، أعرضي أمامه صوراً أو دمى صغيرة للحيوانات التي تتطرقان إليها. إن أردتِ، إبدأي مع حيوانات طفلكِ المفضّلة وأضيفي إليها تدريجياً حيوانات أخرى.
  • إلعبي مع طفلكِ مستعينةً بجرس وصفّارة وطبلة: إعصبي عينيّ صغيركِ ثم قومي بتأدية صوت معين بإحدى الآلات المذكورة لتسأليه أي منها قد استعملتِ.
  • فيما تطبخين لأسرتكِ، استنشقي الرائحة التي تعبق بها أجواء المطبخ وحدّدي لصغيركِ ما تشمّينه. "أشمّ رائحة الكوكيز في الفرن" مثلاً. وفي وقتٍ لاحق، عودي واسأليه عن الموجود في الفرن وعن الرائحة الطيّبة التي يشمّها.
  • إلعبي مع طفلكِ لعبة التطابق، إذ يُحاول الجمع بين المرطبان وغطائه أو التمييز بين قطع البازل والأقلام وتوضيب كل نوع منها في علبته الخاصة.
  • أَدخلي الأشكال والألوان والأرقام في الروتين اليومي لطفلِك وحدّثيه عنها مع كل فرصة سانحة: "هذه علبة مستطيلة خضراء اللون"، "لم يعد لدينا سوى تفاحة واحدة"، "هيا بنا نرتدي السترة الصفراء!"

ما رأيكِ بهذه النشاطات والألعاب؟ طبّقيها مع صغيرك وشاركينا نتائجها وفعاليتها في تطوير مهاراته المعرفية في خانة التعليقات.

لمعرفة المزيد حول كيفية تطوير مهارات طفلك اضغطي هنا

الأمومة والطفل الأم والطفل تعليم الاطفال مهارات وهوايات الطفل

مقالات ذات صلة

متى يتعلم الطفل الحمام​
الأمومة والطفل متى يتعلم الطفل الحمام​؟ دليلكِ الشامل للنجاح من أول محاولة
تعرّفي على المرحلة العمرية المناسبة..
هل تعلمين كم يجب أن يبقى طفلك مستيقظًا؟ الرقم سيصدمك!
الأمومة والطفل هل تعلمين كم يجب أن يبقى طفلك مستيقظًا؟ الرقم سيصدمك!
معلومات لم تعرفيها من قبل!
لا تنتظري حتى يقع المحظور.. علّمي طفلكِ هذه الأسرار عن الأمان اليوم!
الأمومة والطفل لا تنتظري حتى يقع المحظور.. علّمي طفلكِ هذه الأسرار عن الأمان اليوم!
كُوني أذكى من الموقف!
فن الكولاج للاطفال​
الأمومة والطفل فن الكولاج للاطفال​: هل تعلمين كيف يطوّر الإبداع والخيال؟
لا بدّ من تعليمه لصغارك!
مميزات الطفل المولود في أمريكا​
الأمومة والطفل مميزات الطفل المولود في أمريكا​.. اكتشفي التفاصيل قبل اتخاذ قرارك!
معلومات لم تعرفيها من قبل..
صفات خاصة في طفلك​
الأمومة والطفل صفات خاصة في طفلك​ تميّزه عن غيره: هل لاحظتِها من قبل؟
ميزات خاصّة لا يمتلكها جميع الاطفال!
مهام منزلية تبني شخصية طفلكِ وتغرس فيه حسّ المسؤولية!
العناية بالمنزل مهام منزلية تبني شخصية طفلكِ وتغرس فيه حسّ المسؤولية!
إليكِ الدليل العملي حسب عمره!
مشروب شائع يهدد حياة طفلكِ.. والأطباء يحذّرون بشدّة!
الأمومة والطفل مشروب شائع يهدد حياة طفلكِ.. والأطباء يحذّرون بشدّة!
دراسة علميّة تؤكّد..
كل أم يجب أن تعرف هذه العلامات.. هل طفلكِ سعيد فعلاً؟
الأمومة والطفل كل أم يجب أن تعرف هذه العلامات.. هل طفلكِ سعيد فعلًا؟
ستفاجئكِ الإجابة!
مفاجأة لكل أم! دراسة جديدة تؤكد: طاعة الطفل لأهله طريقه الأول للثراء
الأمومة والطفل مفاجأة لكل أم! دراسة جديدة تؤكد: طاعة الطفل لأهله طريقه الأول للثراء
إليكِ التفاصيل..
مشهد مؤلم، لكنه ضروري.. لماذا عليكِ أن تتركي طفلكِ يعاني أحيانًا؟
الأمومة والطفل مشهد مؤلم، لكنه ضروري.. لماذا عليكِ أن تتركي طفلكِ يعاني أحيانًا؟
إليكِ السبب الذي سيغيّر نظرتكِ للتربية..
خطأ تربوي تقع فيه كل أم يجعل طفلكِ خائفًا مدى الحياة!
الأمومة والطفل خطأ تربوي تقع فيه كل أم يجعل طفلكِ خائفًا مدى الحياة!
إحذري من اقترافه!

تابعينا على