من مجموعة خلايا صغيرة الى طفل سليم ومكتمل، إنها رحلة تطور الجنين التي تذهل العقل وتفرض التعجب! ولكن متى يتكوّن الجنين؟ وما هي مراحل التطور التي يمرّ بها داخل الرحم؟
إذا كانت هذه الأسئلة تتوارد أيضاً الى ذهنك، وتريدين الحصول على الجواب، كل ما عليك فعله هو متابعة هذا المقال من "عائلتي" الذي سيطلعك على تفاصيل عملية تكوّن الجنين منذ اللحظة الأولى، إضافة الى بعض المعلومات:
عند التلقيح، يلتقي السائل المنوي الذكري بالبويضة الأنثوية داخل أحد قنوات فالوب، ويتّحدان مع بعضهما ويكوّنان خلية واحدة تسمّى البويضة الملقحة. خلال هذه العملية من الممكن أن يتم تلقيح أكثر من بويضة حسب عددها عند الاباضة، ويتم الحمل بتوأم أو أكثر.
اقرأي المزيد: ما هي علامات تلقيح البويضة؟
إن كل بويضة ملقّحة تحتوي على 46 كروموزوم (23 من الأم و23 من الأب) وهي تحدّد جنس الطفل، وملامحه وشكله الخارجي مثل لون الشعر والعيون وغيرها، كما تساهم الى حدٍّ بعيد في تحديد شخصية الطفل وذكائه.
بعد التلقيح، تنتقل البويضة الملقّحة من قناة فالوب الى الرحم، وتبدأ بنفس الوقت على الانقسام الى عدّة خلايا صغيرة. وعند وصولها الى الرحم، تحصل عملية انغراس البويضة أي تعلّقها بالجدار الداخلي للرحم، كما تبدأ المشيمة بالتكوّن، وهي تلعب دوراً كبيراً في حماية الطفل وتغذيته خلال فترة الحمل. وإنطلاقاً من تلك اللحظة، تصبح البويضة الملقّحة جنيناً، يتطوّر مع مرور الأشهر حتى يولد طفلاً سليماً في نهاية المطاف.
اقرأي المزيد: معلومات هامة لا تعرفينها عن مشيمتك!