تزداد حالات السرطان عاماً بعد عام وهي بالأغلب تصيب الأشخاص الأكبر سناً مع بعض الاستثناءات بالطبع. معظم المرضى المشخصين بالسرطان (90%) هم فوق الخمسين عاماً وثلث المرضى المشخصين هم ما فوق 75 عاماً. هذا يثبت أن مع الوقت، لديك الفرصة للوقاية من هذا مرض السرطان ويدل الى أهمية الوقاية منه. ومن أهم الاجراءات المتخذة للحماية من السرطان هي التوقف عن العادات المسبّبة له والتشبّث بالعادات الواقية منه كاستخدام أطعمة ومواد غذائية واقية من السرطان. البهارات هي مساحيق تستخرج من النباتات وهي خالية من السعرات الحرارية. تضاف البهارات الى الاطعمة والطبخ وبعض الحلويات. إنها مطيبة للأكل والمفضل استعمالها نظراً لطعمها الطيب ومنافعها العديدة.أثبتت العديد من الدراسات فوائد عديدة للبهارات وسنفصّل في هذه المقالة دور بعض أنواع البهارات في الحماية والوقاية من السرطان.
-
الكركم: يعتبر هذا النوع الاقوى في الحماية من السرطان. لديه قوة مضادة للأكسدة وهي المسؤولة عن فعاليته في محاربة السرطان وحتى الالتهابات. الكركم هو محور الابحاث العلمية حتى الآن ليس فقط كسبيل للوقاية من السرطان وانما أيضاً كعلاج لبعض أنواعه. يمكنك إضافة الكركم الى العديد من الطبخات كما يمكنك إضافتها الى الارز.
-
القرفة: تستخرج القرفة من لحاء الشجر وتستخدم في الطب الصيني. تعمل المواد الفعالة في القرفة، حسبما أثبتت الدراسات، على الوقاية من سرطان المعدة والغدد اللمفوية والبنكرياس. تأتي القرفة على شكل عيدان خشبية تستخدم للطبخ أو بشكل مسحوق وله استخدامات عدة كمطيّب للطبخ أو للشاي والقهوة أو للحلويات.
للمزيد: معتقدات خاطئة عن مرض السرطان
-
الزنجبيل: تعمل أيضاً المواد الفعّالة في الزنجبيل كمضادّات للأكسدة وتكمن فعاليتها في محاربة اكسدة الخلايا التي قد تسبّب خللاً في الحمض النووي ما يؤدي الى تكوّن الخلايا السرطانية بعد فترة من الزمن.
-
بودرة الثوم: أظهرت بعض الدراسات أن للثوم فعالية للوقاية من عدد من السرطانات كالثدي والقولون والجلد والرئة. وقد أظهرت الدراسات أن الثوم يعمل على إيقاف عملية تكاثر الخلايا السرطانية.