قد تكون كلمة خشاء غريبة بعض الشيء لذلك سنبدأ بإخبارك أنّ الخشاء هو جزء من الجمجمة يقع خلف الأذن. وعادة ما يحدث التهاب الخشاء بعد التهاب الأذن الوسطى حيث ينتقل الالتهاب من الأذن الوسطى، ليصل إلى عظم الخشاء، فيمتلئ بالمواد وقد يلحق الالتهاب ضرراً بالعظم قد يصل إلى درجة تلفه.
ما هي أعراض هذا الالتهاب؟
قد تختلف أعراض التهاب الخشاء وفقا لشدة الإصابة أونظراً لمشكلة صحية أخرى قد يعاني منها المريض. إلّا أّنّ أكثر الأعراض الشائعة تشمل الألم، ظهور إفرازات بنّية من الأذن على الوسادة عند الاستيقاظ ، والصداع. ومن الممكن أيضاً أن يصاب بعض المرضى بالحمّى أو أن يتعرّضوا لضعف السمع. كما قد تصبح المنطقة خلف الأذن، أو في بعض الأحيان الأذن نفسها، حمراء ومنتفخة. والجدير ذكره أنّه عادةً ما تظهر الأعراض عند الرضع بشكل غير واضح وقد تتمثّل بفقدان الشهية، الإسهال، أو الحركة المفرطة.
التهاب الأذن الخارجية… من الأسباب إلى العلاج!
هل من علاج لالتهاب الخشاء؟
قد يكون من الصعب علاج هذا الالتهاب وذلك لامكانية عدم وصول الأدوية إلى عمق عظم الخشاء وقد يتطلب الأمر العلاج المتكرر أو طويل الأمد. ويتمّ علاج العدوى بالمضادات الحيوية عن طريق الحقن، ثم بواسطة المضادات الحيوية عن طريق الفم. كما قد يتم اللجوء إلى الجراحة لاستئصال جزء من عظام الخشاء لتصريف السوائل من الأذن الوسطى عن طريق طبلة الأذن وذلك في حال عدم الاستجابة للمضادات الحيوية.
التهاب الأذن الوسطى أكثر أمراض الأطفال شيوعاً
ولهذا الالتهاب مضاعفات قد تتمثّل بالتالي:
* تلف عظام الخشاء
* الشعور بالدوخة
* شلل الوجه
* التهاب السحايا
* فقدان السمع الجزئي أو الكلي
* انتشار العدوى إلى الدماغ أو في جميع أنحاء الجسم