قد يكون سرطان الدم من أخطر أنواع السرطان التي تصيب الأنسجة المكونة للدم في الجسم، بما في ذلك نخاع العظم والجهاز الليمفاوي. وكما هو معروف هناك أنواع عديدة لسرطان الدم بعضها أكثر شيوعاً عند الأطفال وأخرى تصيب في الغالب البالغين. وبعد أن كان علاج سرطان الدم الذي يعتمد اختياره على عوامل كثيرة مثل العمر، الحالة الصحية، نوع السرطان، وما إذا كان قد انتشر المرض إلى أجزاء أخرى من الجسم، يشمل العلاج الكيميائي، البيولوجي، الإشعاعي، أو زرع خلايا جذعية، هل وجد العلماء علاجاً آخر أكثر فاعليّة؟ لحسن الحظ نعم!
سرطان الدم، من الأعراض إلى العلاج
إستطاع علماء أستراليون وضع وتطوير توجُّه جديد في معالجة سرطان الدم قد يعتبر خرقاً حقيقياً على صعيد مكافحة هذا المرض. واتّضح بعد القيام ببحوث عديدة أنّ "JAK2" وهي خميرة كيميائية هي المسؤولة عن إطلاق سرطان الدم، إذ بفعل هذه الخميرة تنمو وتنتشر الأورام السرطانية بسرعة أعلى وتقاوم الأشكال العادية من المعالجة الكيميائية. وبعد هذا الاكتشاف ما كان العلاج المنتظر؟ توصّل العلماء إلى تحضير عقار جديد يقوم بمهاجمة الخميرة الكيميائية التي هي بروتين من نوع "JAK2" من طرفيها، ووجدوا أنّ الخلايا السرطانية لا تستطيع المقاومة في ظروف توجيه ضربة مزدوجة عليها.
كلّ ما تودّين معرفته عن الأورام اللمفاوية
وبعد أن تمّ تجربة هذا العقار على الفئران تبيّن نجاح العلاج الذي تلقى مخترعوه الموافقة على إجراء اختبارات مفعوله في المستشفيات، ويأمل العلماء أن تبدأ هذه الاختبارات هذا العام.
أسرة "عائلتي" تتمنّى الشفاء لكل مريض سرطان!