مهما إختلف أسلوب حياتكِ والظروف التي تعيشين فيها، لا شكّ بأنّك تتعرّضين للإجهاد من فترة إلى أخرى… ولكن، هل تعلمين أنّ لحظات التوتّر هذه تترك أثراً ملحوظاً في دماغكِ؟
إختبري نفسكِ واعرفي إلى أي درجة أنتِ مصابة بالتوتّر والإجهاد من خلال إختبار بسيط للغاية، سيذهلكِ بمدى تعقيد طريقة عمل دماغ الإنسان.
يستند هذا الإختبار الى صور خدع بصرية، تعمل حسب مبدأ يدعى "الإنجراف الطرفي" peripheral drift، فقد تمّ إبتكاره من قبل عالم النفس الياباني Akiyoshi Kitaoka لمعرفة حجم الضغط والإجهاد الذي يتعرّض له الفرد.
الإختبار:
أنظري جيّداً إلى الصور التالية لمدّة لا تقلّ عن الـ20 ثانية، ثمّ أشيحي بنظركِ نحو بقعة فارغة.
هل تشعرين بأنّ الصور تتحرّك؟
ماذا عن هذه؟
ما هي السرعة التي تتحرّك فيها الصورة؟
حاولي النظر جانباً لرؤية ما إن كانت الصورة تبدو أنّها تتحرّك.
التحليل:
- إذا شعرت بأنّ الصور جامدة لا تتحرّك، فأنتِ في حالة نفسية ممتازة ولا تشعرين بتوتّر يذكر.
- إذا شعرتِ بأنّ الصور تتحرك ولكن ببطء، فأنتِ لست بحالة سيئة، ولكنكِ معرّضة للقليل من الضغط والإجهاد.
- إذا شعرت بأنّ الصور تتحرّك بسرعة، فذلك يعني أنكِ مرهقة وترزحين تحت ضغوط عديدة، كما أنكِ تعانين من إجهاد كبير. حاولي إيجاد الوقت لنفسكِ للإسترخاء وربما قضاء إجازة.
هل أعجبكِ هذا الإختبار؟ أخبرينا نتيجتكِ في خانة التعليقات، وشاركيه مع أصدقائكِ الذي يحتاجون حتماً لإجازة للإسترخاء!
إقرئي المزيد: لن تصدقي كم أن هذا الإختبار الممتع للشخصية دقيق وسريع!