غالبًا ما تنتظر المرأة ظهور أي عارض يشير الى أنها حامل في حال كانت تحاول الإنجاب. تتكاثر الأقاويل حول كون ظهور بعض البقع من الدم من بين علامات الحمل إلا أن البعض الآخر يقولون أنها ليست كذلك. فأي من هذه الأقاويل صحيحة؟
تختلف كثيرًا أعراض الحمل من امرأة إلى أخرى على حسب طبيعة جسمها. لكن ما لا يعلمه الكثيرون هو أنه على الرغم من كون انقطاع الدورة الشهرية من أكثر أعراض الحمل شيوعًا إلاّ أن نزول الدم قد يعتبر من بين الأعراض الأوّلية التي تعاني منها المرأة.
تشير العديد من الدراسات إلى معاناة نحو 3% من النساء من نزول الدم كعارض لحدوث الحمل. غالبًا ما يحدث ذلك بعد نحو ستة أيام من حدوث الحمل. لذلك، لا يجب أن تشعري بأي قلق في حال ظهور هذا العارض. لكن في حال ازدياد حدّة النزيف لديك، ننصحك باستشارة طبيبك المعالج إذ قد تكون ناتجة عن معاناتك من مشكلة صحية معينة خصوصًا إن ترافق معه أعراض أخرى مثل ارتفاع في درجة حرارة جسمك.
تعاني المرأة عادة من هذا العارض بعد تخصيب الحيوانات المنوية البويضة وانتقالها إلى الرحم. لكن عليك أن تعلمي أن هذا النزيف لا يؤثر في أي شكل من الأشكال على صحة الجنين أو نموه. كما قد يظهر هذا العارض قبل البدء بمعاناتك من الغثيان الصباحي.
أخيرًا، لا يتطلب هذا الأمر عادةً إلى خضوعك لأي علاج إذ يتوقف النزيف من تلقاء نفسه بعد بضعة أيام.