غابي مراهقة أميركية تبلغ من العمر 13 عامًا هي ضحية أخرى لحوادث الهاتف الخليوي.
وبحسب ما جاء على لسان والدتها، كانت غابي في غرفتها تلهو بهاتفها الجديد الذي تلقته كهدية منها ومن والدها قبل أسبوع من الحادثة، عندما سمعا صراخها وهي تركض إلى الطابق السفلي نحوهما واضعة يديها على رقبتها وتبكي بشكل هستيريّ.
تصف جاكي والدة غابي أنّ أسوأ شعور في العالم هو رؤية الأم لإبنتها تصرخ مفجوعة من كثرة الألم من دون إدراكها للسبب ولا لكيفية مساعدتها. وأضافت أيضًا أن غابي استغرقت عدة دقائق حتى تمكنت من إطلاعها ووالدها على ما حلّ بها.
وعندما تمكنت من الكلام، أخبرت غابي والديها أنها كانت تستخدم هاتفها الخلوي وهو على الشاحن في الوقت الذي صدمت فيه بتيار كهربائي الذي سرعان ما انتقل من الهاتف إلى العقد المعدني الذي كانت ترتديه محدثاً حروقًا في رقبتها.
تضيف جاكي أنّ هذه الحروق حول عنق ابنتها كانت بالغة للغاية وهي من الدرجة الثانية وستبقى الندبات راسخة في هذه المنطقة في جسمها فترة طويلة وربما إلى الأبد!!
أخيرًا تجدر الإشارة إلى أن على رغم أنّ حوادث الهاتف الخلوي نادرة إلاّ أنها تحصل والجميع معرّض لها ويعود ذلك إلى بطاريات الليثيوم ايون الموجودة في معظم هذه الهواتف والتي تؤدي مع ارتفاع درجات الحرارة إلى الإنفجار والإحتراق.
لذا من المهم جدًّا عدم تعريض الهواتف الخلوية لدرجات حرارة عالية. ويحذّر من استخدامها في الوقت الذي يتمّ شحنها فيه لتلافي مخاطرها الكبيرة. إقرأي أيضًا:إنتبهي: أصوات الهاتف المحمول قد تخيف جنينك!