غالبًا ما تكون مشكلة ألم الأذن من بين أكثر المشاكل المزعجة التي يعاني منها الأطفال إذ تسبب انزعاجاً حاداً وقوياً. قد يكون سبب هذا الألم واضح إلا أنه في أحيان أخرى قد يتطلّب الأمر بعض الوقت لتحديد السبب الرئيسي الكامن وراء هذه المشكلة.
لكن قد لا تظهر هذه المشكلة دائمًا بسبب وجود التهاب ما.
هذا وتتعدّد الطرق التي يمكنك اللجوء إليها من أجل علاج ألم الأذن المزعجة والحدّ من أعراضها:
-
وضع منشفة دافئة على أذن الطفل من أجل الحدّ من الألم الذي يشعر به.
-
وضع قطرات من زيت الزيتون في الأذن مع التأكد قبل ذلك من نسبة حرارته من أجل تجنّب ثقب طبلة الأذن.
-
وضع الملح الساخن داخل قطعة قماش سميكة أو جوارب نظيفة ووضعها على الأذن المصابة.
لكن في حال كان قد مرّ أربعة أيام على هذه المشكلة ولم تلاحظي أي تحسن في حالة طفلك، ننصحك باستشارة طبيب الأطفال الذي قد يصف بعض المضادات الحيوية التي تناسب عمره وطبيعة جسمه.
أما من بين الأعراض التي قد تظهر على طفلك في حال معاناته من ألم الأذن فهي:
-
حكّ الطفل أذنه بكثرة.
-
عدم فتح شهية الطفل على تناول الطعام.
-
السعال بشدّة.
-
عدم القدرة على السماع بشكلٍ جيد.
-
عدم القدرة على النوم خلال فترة الليل.
أما في حال لاحظت تشنّج رقبة طفلك وبدا عليه التعب والإرهاق الشديدين، استشيري الطبيب في أقرب وقت ممكن لعلاج الأمر قبل تفاقم الوضع.