تعاني معظم النساء من الوحام خلال فترة الحمل. يعتبر هذا العارض من بين الأعراض المزعجة والشائعة التي تظهر خلال الفصل الأول من الحمل. لكن تتكاثر الأقاويل حول امكانية نوع الجنين على حسب نوع الطعام الذي ترغبين بتناوله، فهل هذا الأمر صحيحًا أم أنها مجرد شائعة متداولة بين الجميع؟
تشير العديد من الدراسات إلى أنه في حال كنت ترغبين بتناول الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الأملاح والبروتين، من المحتمل أن تكوني حامل بولد. كما تزيد شهيتك لتناول المخللات وقطع من الليمون والدجاج.
كما يقال أنه تشتهي المرأة الحامل بولد تناول الأطعمة التي تحتوي على التوابل.
أما في حال كنت حامل ببنت، تزيد شهيتك بتناول الحلويات مثل الشوكولاتة ومنتجات الألبان مثل الحليب.
تندرج أيضًا العديد من الأطعمة الأخرى التي تدل على حملك ببنت ومن بينها:
-
مخفوق الحليب مع الفاكهة.
-
المنتجات اللبنية.
-
الدونات.
هذا ويمكنك الإعتماد على بعض الأعراض الأخرى التي تعاني منها من أجل تحديد في حال كنت حامل ببنت أم ولد. فعلى سبيل المثال، يقال أنه في حال كان وزنك يزيد في منطقة الحوض والأرداف من المحتمل أن تكوني حامل ببنت. كما يكون لون البول ذو لون أصفر غامق ونبضات قلب الجنين تزيد عن الـ140 نبضة بالدقيقة.
أما في حال كنت حامل بولد، فيكون لون البول مائل إلى الأصفر الفاتح و تكون ضربات قلب الجنين أقل من 140 نبضة في الدقيقة.
أخيرًا، قد تختلف هذه الأعراض بين امرأة وأخرى، لذلك يبقى خضوعك لفحص بالموجات فوق الصوتية الوسيلة الأكثر ضمانةً لمعرفة جنس الجنين. إذ كل هذه العلامات تبقى في إطار التكهنات ولا يمكن البناء عليها.