يُقال إنّ التقلبات الهرمونية التي تطرأ على جسم المرأة خلال فترة الحمل تؤثّر على استقرارها الذهني والنّفسي كما الجسدي. وربما تكون التغيرات الجسدية أمراً طبيعياً ومقبولاً، ولكنّ السلوكيات والأفعال الغريبة التي تشبه إلى حدّ كبير حركات الأطفال الصّغار، قد تكون مدعاةً للمتعة والضّحك.
طرقٌ بسيطةٌ للاستمتاع بفترة الحمل
في ما يلي بعض التّصرفات الطّفولية التي تنغمس بها الحامل من دون أن تدري:
* تزداد المرأة عناداً أثناء الحمل وتُصبح كالأطفال متشبثة برأيها، تأبى القيام بأي شيء إلا على طريقتها الخاصة.
* لا يمكن توقّع تصرفات المرأة أثناء فترة الحمل نتيجة التغيرات الكبيرة التي تطرأ على مزاجها وتحضّها على التصّرف كالأطفال. ففي لحظةٍ تكون فيها محبوبة وتشعر بالسعادة والفرح، وفي لحظةٍ أخرى تشعر بالضياع الكليّ.
* قد لا تمضي الحامل وقتها في اللعب كالأطفال، ولكنّها تشعر برغبةٍ دائمةٍ بالأكل والنّوم مثلهم… أوليست هذه لعبة الهرمونات المفضّلة؟!
* يمتحن الأطفال صبر أمهاتهم في كل ما يتعلّق بالمأكل والمشرب. والأمر سيان بالنسبة إلى المرأة الحامل التي تتحوّل إلى شخصٍ يصعب إرضاء شهيّته.
* تبكي المرأة خلال فترة الحمل تماماً كالأطفال.. وغالباً ما يكون ذلك لأسبابٍ تجهلها أو ذات صلة بالتغيّرات الهرمونية وتقلّبات المزاج.
* كما ينمو الأطفال بسرعة ويكبر مقاسهم بين ليلةٍ وضحاها، كذلك المرأة الحامل، يتّسع جسمها ويتمدد بطنها بين يومٍ وآخر بحيث لا تعود قادرة على ارتداء ملابسها القديمة.
هل من الطّبيعي أن تتسارع دقّات قلب الحامل؟
هل يصعب تصديق ما قيل؟ ممكن، ولكنّه حقيقة أكثرية النساء الحوامل… ماذا عنكِ؟ هل تتصرّفين كالأطفال أحياناً؟