تُوصي كل من الأكاديمية الأميركية لطب الأسنان والأكاديمية الأميركية لطب الأطفال بعدم تقديم عصير الفاكهة أو أي أنواع المشروبات أو العصائر الأخرى إلى الطفل الرضيع الذي لم يبلغ بعد شهره السادس إلا في الحالات التي يكون فيها مصاباً بالإمساك ويحتاج إلى ما يحرّك إمعاءه، ومردّ ذلك إلى أسباب عديدة وفي طليعتها، احتمال حلول العصير بديلاً عن الحليب الطبيعي أو الفرمولا، وتأثيره سلباً في كمية الطعام الصلب الذي يتناوله الصغير يومياً.
اقرأي أيضاً: اللاءات الثمانية للرضاعة الصناعية!
فضلاً عن ذلك، يسهم استهلاك العصير الغني بالسكر في مرحلة مبكرة إلى تعريض أسنان الطفل اللبنية والدائمة إلى التسوس ومشاكل فموية أخرى على المدى الطويل.
فإن تفكّرين اليوم بإدخال العصير إلى نظام غذاء طفلكِ اليومي، الأفضل أن تقومي بهذه الخطوة بعد تعريفه على الأطعمة الصلبة، مع الحرص على:
– اختيار العصير من الأنواع المبسترة الخالية من البكتريا التي يمكن أن تعشعش في أنواع العصير الطازجة وتسبّب له التسمم الغذائي.
– تقديم العصير لطفلك في كوب لا في زجاجة، وبمعدل 118 ملل في اليوم، وبعد تخفيفه بالماء بنسبة متوازية. ولا تقلقي بشأن النكهة، فصغيرك لن يعرف الفرق بين العصير العادي والمخفّف وسيتلذذ به!
لكن، قبل أن تباشري بتقديم العصير لطفلك، إعلمي بأنّ هذا الأخير لا يحتوي على الكثير من المغذيات ولا يمكن أن يكون بديلاً عن الفاكهة الطازجة أو المطبوخة. وأي زيادة في جرعته اليومية قد تؤثر سلباً في صحة صغيرك وتسبّب له السمنة والنقص في التغذية.
اقرأي أيضاً: علامات الجوع عند الاطفال الرضع