كما رأينا في المقالات السابقة، فإن قلة حركة اولادنا، ومكوثهم مطوّلاً أمام شاشات التلفزيون والكمبيوتر هما عاملان أساسيان وراء إزدياد مرض السمنة لدى الأطفال، لذلك نود أن نستعرض في ما يلي طرقاً عدة تحفزين من خلالها أولادك على الحركة. بالطبع هناك دوماً ألعاب رياضيّة مثل كرة القدم، كرة السلة، الكرة الطائرة ، كلها رياضات يمكن أن تسألي عنها في مدرسة أولادك فغالباً ما تقدم كأنشطة لا منهجية اختيارية. احرصي على تسجيل أولادك في مثل هذه الأنشطة. وإضافة إلى هذه الرياضات، إليك بعض الاقتراحات لألعاب مسلية ومفيدة:
١* ذكري بناتك بالحجلة لعبة القفز فهي مسلية وتتطلب الحركة كما أن طفلتك تستطيع أن تلعبها بمفردها أم مع صديقتها.
٢* لعبة القفز بالحبل هي أيضاً من العب المستحبة.
٣* ركوب الدراجة من أحب الأنشطة على قلوب الأولاد كما أنها مفيدة جداً لصحتهم.
٤* من الألعاب التي ترتكز على التكنولوجيا الحديثة ننصحك بلعبة الوي انما احرصي على استخدام البرامج التي ترتكز على الحركة مثلوي سبورتس أو وي الرياضة التي تمكنهم من لعب كرة المضرب والبولينغ كما ننصح ببرنامج ويالجست دانسأو برنامج الرقص الذي يحثهم علىالحركة أيضاً.
إضافة إلى الألعاب يمكن لتعديلات بسيطة على نشاط الأطفال اليومي أن تفي بالغرض:
١* حثهم على الصعود والنزول مستعملين السلالم عوضاً عن المصعد.
٢* عندما نخرج بالسيارة علينا أن نركن أبعد ما يمكن عن وجهتنا الأخيرة، فنزيد بذلك كمية المشي المتوجبة على اولادنا.
٣* حثهم على ممارسة البستنة معنا فهي طريقة مفيدة تجعلهم يتحركون وتقربنا منهم إذا ما مارسناها برفقتهم.
٤* أخيراً، يمكننا أن نطلب منهم غسل سيارتنا، فهذا نشاط يعشقه الأولاد إذ يحبون اللعب بالماء والصابون وفي الوقت عينه يحثهم على الحركة.