منذ اللحظة التي تلدين بها طفلكِ، أو حتى ما قبل فترة الحمل والتحضير، وأنتِ تفكرين في شراء الألعاب ومشاركته بالنشاطات التي ستمتّعه وتساهم في تطوير نموّه الذهني خلال عامه الأول… وفي حين أنّ الألعاب تختلف بمواصفاتها، قد تكون أحياناً غير مناسبة لفئته العمرية، وحتى تشكل خطراً على حياته!
لذلك، إكتشفي معنا ما هي الألعاب المناسبة لرضيعكِ، وذلك بالنسبة لعمره:
– من صفر إلى 3 أشهر: بما أن طفلكِ لا يستطيع التفاعل بعد بواسطة اللمس والإمساك المحكم، إختاري له الألعاب التي توفر له المتعة النظرية وحتى السمعية، خلال وقت استلقائه على ظهره. مثلاً، إستعيني بالألعاب الدوّارة فوق سريره Mobile، أو بمسجلة MP3 تبثّ له بعض الموسيقى الملائمة لعمره لا أكثر!
– من 3 إلى 6 أشهر: حان الوقت لإستعمال يديه، وحتى فمه فتأكّدي من أن كلّ ما تعطينه إياه لا يضرّه في حال قام في وضعه داخل فمه! مثلاً، سجادة اللعب والتي تأتي مجهّزة بألعاب متدلّية من الأقواس مناسبة لعمره بالأخص، بالإضافة إلى الكتب الطرية المصطحبة بصور زاهية الألوان، الألعاب الخشاشة الخفيفة الوزن، الدمى المحشوة الطرية وحتى تلك المطاطية التي تصدر بعض الأصوات عند لمسها.
كذلك، إستفيدي من مرحلة التسنين واعطيه بعض العضّاضات الملوّنة لتسليته والتخفيف من ألمه في الوقت نفسه!
– من 6 إلى 9 أشهر: إنّها المرحلة العمرية التي يستطيع طفلكِ خلالها التحرك والجلوس، لذلك، أصبحت خياراتكِ واسعة وأشمل بالنسبة للألعاب. ركّزي على الكتب الملوّنة المصنوعة إمّا من القماش أو الورق المقوّى، بالإضافة إلى الألعاب التي ترتكز على ألواح التحكّم مثل البيانو المصغّر الذي يصدر أصواتاً عند كل كبسة زر.
كذلك، لا تحرميه من رفقة دمية محشوّة وطرية، ولا تتفاجئي إن رفض مفارقتها. كذلك، أصبح بإمكان طفلكِ اللعب بالطابات الطريّة، كما رصف المكعبات والأشكال.
– من 9 إلى 12 شهر: خلال هذه المرحلة العمرية، سيصبح طفلكِ قادراً على التنقّل من تلقاء نفسكِ إن من خلال الحبو أو حتى المشي مع الإمساك بالمفروشات المحيطة به، كذلك، فإن مهارته في حلّ "المشاكل" بدأت بالتطور، ومعها يجب عليكِ تطوير نوعية لعبه!
ألعاب الدفع مثل شاحنة صغيرة يمكن أن يستند عليها ويتنقّل فيها في أرجاء الغرفة هي دائماً فكرة سديدة في هذه المرحلة، بالإضافة إلى ما يعرف بالـShape Sorters، وهي لعبة ترتكز على دفع أشكال معيّنة من البلاستيك أو الخشب داخل فتحاتها المخصّصة.
كذلك، ستلاحظين أن طفلكِ يعطي إهتماماً كبيراً بالألعاب على شكل هاتف، ويحاول تقليدكِ مدّعياً بأنه يتلقّى مكالمة هاتفية مهمّة! إستمرّي في التركيز على الكتب المصورة والملوّنة، بالإضافة إلى ألعاب الـBlocks التي تطور لديه مهارة التكديس.
إقرئي المزيد: دمية طفلك المحشوة قد تسبّب له التسمّم!