إذا اشتريت إختبار الحمل من الصيدلية، فإنك حتماً ستكوّنين فكرة حول حملك. لكن في الواقع توجد علامات مُبكرة وإشارات للاضطرابات الهرمونية الأولى التي من شأنها وضعك على المسار الصحيح قبل إجراء أي إختبار لتأكيد الحمل. فما هي؟
من دون شكّ إن تأخّر الدورة الشهرية هو أول مؤشر الى الحمل. غير أن العديد من النساء قد لا يملكن دورات منتظمة، ما يعني أنه لا يمكنهنّ الاعتماد دائماً على هذه العلامة لرصد الحمل باكراً. لذلك أعيري انتباهاً أيضاً لـ:
-
انتفاخ الثديين: إنهما يميلان إلى الإنتفاخ قليلاً، ويصبح لون الحلمتين داكناً أكثر وقد تظهر تورّمات صغيرة.
-
اضطراب المذاق، وتحديداً الشعور بطعم معدني في الفم. كذلك قد ترفضين الأطعمة التي كنت تتناوليها عادةً، وفي المقابل تميلين إلى الأنواع التي كنت لا تحبينها. فضلاً عن اشمئزازك من الدخان والقهوة وأطباق معيّنة.
-
الغثيان خصوصاً في الصباح، علماً أنه يبرز تحديداً نهاية الشهر الأول وقد يكون أحياناً مُصاحباً بالتقيؤ. إضافةً إلى اضطرابات في الشمّ وزيادة الحساسية على بعض أنواع الروائح، ما يسبب أحياناً الغثيان والتقيؤ.
-
زيادة الإفرازات المهبلية.
-
الإمساك مع الشعور بالنفخة.
-
إرتفاع الرغبة في التبوّل.
-
تفاقم الحساسية والإنفعالية.
-
تعب مع حاجة للـنوم في وقت مُبكر، والإصابة بالنعاس خلال النهار. لكن خلال الليل يمكن للنعاس أن يكون مضطرباَ.
تجدر الإشارة الى أنك قد لا تشعرين بالضرورة بكلّ هذه الأعراض المُبكرة للحمل، فهي تختلف كثيراً بين امرأة وأخرى. غير أن تحديد إحداها سيضعك حتماً على المسار الصحيح. لا تتردّدي في التحدّث إلى طبيبك للتأكّد أكثر من النتيجة والقيام بالإجراءات اللازمة.
إقرئي أيضاً: ترغبين بالحمل؟ لا تُهملي هذه النصائح