لا شكّ أنّ الرّضاعة الطّبيعية هي تجربة فريدة من نوعها ومليئة بالفوائد الطّيبة للأم والطّفل معاً، ولكنّ هذا الواقع الجميل لا ينفي تسببها ببعض الآثار السلبية والصّعوبات التي لا بدّ من أخذها في الحسبان. إليكِ في ما يلي البعض من هذه التأثيرات على سبيل المثال لا الحصر:
أسبابٌ تدفعُكِ إلى الرّضاعة الطّبيعيّة
لحظات التسرّب: يُعتبر التسرّب أحد أبرز التأثيرات السلبية للرضاعة الطبيعية. ومعها قد يتحوّل إدرار الحليب في الأماكن العامة إلى مسألة محرجة للغاية.
فطام الطّفل: تُشكّل مرحلة فطام الطفل صعوبةً كبيرةً للأم، وتكاد عذاباتها تتساوى بالعذابات التي تمرّ بها أثناء محاولتها تعويد الطّفل على إمساك ثدييها للرضاعة.
الحرمان من النّوم: إنها المشكلة التي تشتكي منها معظم الأمهات الجديدات. والمعروف عن قلّة النوم أنها تُضيف الكثير من التوتر إلى حياة الأم.
العض: من بين التأثيرات الأكثر شيوعاً للرضاعة الطبيعية، تأتي العضات الصغيرة والمؤلمة أحياناً والتي تختبرها الأم خلال فترة الرّضاعة لاسيما في مرحلة التسنين.
العمل/ الطفل: بالنسبة إلى الأمهات العاملات، قد يكون من الصعب التوفيق بين ضخ الحليب والرضاعة والخروج من المنزل كل يوم للعمل.
إنتاج الحليب: في بعض الأحيان، قد تواجه الأم نقصاً في إنتاج الحليب. ومعه يُمسي الضخّ من الثدي عمليةً مؤلمة وشديدة. هذا ومن الممكن أن تتسبب قلة إنتاج الحليب في توتر الأم. لكن، لا داعي للقلق، فثمة الكثير من الطرق لزيادة إنتاج الحليب طبيعياً.
ألم الثديين: قد تشعر الأم بأوجاعٍ وآلامٍ حادة في أوقات كثيرة، ومرد ذلك إلى تصلّب ثدييها وتشقق حلمتيهما نتيجة أسباب عديدة منها إصابة الطفل بالقلاع الفموي، وجفاف الثديين واعتماد طريقة ضخ خاطئة للحليب، إلخ.
تغيير الوضعيات: عندما يقلّ إنتاج الحليب في أحد الثديين، سيكون على الأم اللجوء إلى الثدي الآخر. وهذا الأمر قد يسبب لها مشكلة كبير، حيث أنّ بعض المواليد لا يحبون تضليلهم عمّا يُشعرهم بالراحة. ولكنّ هذه الحالة سرعان ما تختفي مع حصول الطفل على الحليب.