يُقال لأكثرية النساء اللواتي يُعانين من مشاكل في الخصوبة إنّ بويضاتهنّ مسنّة أو غير صحية، الأمر الذي ينعكس على فرصهنّ بـالحمل والإنجاب ويحتّم عليهنّ اللجوء إلى حلول بديلة، كالتخصيب الصناعي على سبيل المثال. ولكن، ما لا يعرفه هؤلاء النساء أن القليل من الجهد قد يحسّن صحة بويضاتهنّ ويعزّز فرصهنّ الطبيعية باختبار الأمومة.
فإن كنتِ واحدة من هؤلاء النساء وتبحثين عن حلٍّ ناجع لمشكلتك، ما عليكِ سوى أن تجرّبي حظّك مع النصائح التي سنقدّمها لكِ فيما يلي لتحصلي على بويضات نشيطة وصحية في غضون 90 يوماً!
إشربي كميات كبيرة من الماء ومارسي الرياضة!
لإنتاج بويضات صحية، أنتِ بحاجة إلى دورة دموية جيدة وأكسجنة جيدة. ولكن، ما الذي يمكن أن تقومي به لتُحسّني تدفق الدم إلى مبيضيك؟ إشربي الكثير من الماء ومارسي التمارين الرياضية بانتظام. فالحركة وتمييه الجوف سيحفّزان حركتك الدموية ويحسّنان صحة بويضاتك.
دلّكي أسفل بطنك ومبيضيك!
ليست التمارين الرياضية الفعل الوحيد الذي يُمكن أن تقومي به من أجل مدّ مبيضيك بالأكسيجين. وقد يُدهشكِ الأثر الإيجابي الذي يمكن أن يتركه تدليك أسفل البطن والمبيضين على دورتكِ الدموية والدور الذي يمكن أن يلعبه لتسهيل الإباضة والتخفيف من التوتر وتحفيز دفق الدم في اتجاه الأعضاء التناسلية.
اتبعي نظاماً غذائياً صحياً ودعّميه بأطعمة خارقة تحفّز الخصوبة!
ولأنّ الغذاء مهم أيضاً لبويضاتك، تنصحكِ "عائلتي" بالانتباه جيداً إلى نوعية أكلك واتباع نظام غذائي صحي ومغذي، مع الحرص على تجنّب الأطعمة غير الصحية على شاكلة الكافيين والسكر، وتناول عدة أنواع فيتامينات إلى جانب هذه المأكولات الخارقة لتحفيز الخصوبة: الهلام الملكي، وجور الماكا وعمبر النحل والسبيرولينا.
استرخي وحافظي على هدوئك!
وبالإضافة إلى ما سبق، حاولي قدر الإمكان البقاء بمنأى عن التوتر والاسترخاء. ولا تظنّي بأنّ المسألة غير مهمة وعادية. صدّقي أو لا تصدّقي! يمكن للتوتر أن يمنع الإباضة أو يتسبّب بإنتاج بويضات غير صحية. ولهذا، تنصحكِ "عائلتي" بأن تذهبي في نزهة أو تأخذي حماماً دافئاً كلّما سنحتِ الفرصة، حتى يُتاج لجهازك التناسلي أن يسترخي بدوره ويتمتع بصحة جيدة.
إشارة إلى أنه بإمكانكِ تحديد يوم الإباضة عبر قياس حرارة جسمكِ يومياً فور النهوض من النوم. فحين يشير الميزان إلى إرتفاع نصف درجة عن المعدل العام لحرارتك تكونين في يوم الإباضة. هذا ويمكنكِ الإستعانة بالأجهزة الخاصة التي تحدد أيام الإباضة عبر تحليل سريع للبول. إنّ ذلك سيفيدكِ لمعرفة فترة الخصوبة وبالتالي تعزيز فرص الحمل.
اقرأي أيضاً: تجميد البويضات.. ما له وما عليه!