تجاوزت نسبة المدخنات في السعودية 5.7 بالمئة من جملة الإناث، ليصل عددهن قرابة مليون ومئة ألف مدخنة، حسب التقرير الذي أعدته الجمعية الخيرية للتوعية بأضرار التدخين بمكة المكرمة، الأمر الذي يجعل المملكة تحتل المرتبة الثانية خليجياً والخامسة عالمياً من حيث عدد النساء المدخنات. وبالنسبة للرجال، فقد تجاوز عدد المدخنين منهم أكثر من ستة ملايين مدخن، وبنسبة فاقت 45 بالمئة من أعداد الذكور، ليجعل المملكة تحتل المركز 29 عالمياً في أعداد المدخنين. وأوضح التقرير أن الشعب السعودي يستهلك أكثر من 40 ألف طن من التبغ سنوياً، بتكلفة مالية تجاوزت 12 مليار ريال. كما وصل معدل التدخين في السعودية إلى 2130 سيجارة للفرد (المدخن) سنوياً، فيما وصلت قيمة الإنفاق اليومي على التدخين قرابة 18 مليون ريال. وحذر التقرير من أن نسبة الوفاة الناتجة عن التدخين وتحديداً أمراض سرطان الرئة قد بلغت 30 ألف حالة وفاة، فيما بلغت النفقات العلاجية التي تصرفها دول مجلس التعاون على الأمراض الناتجة عن التدخين أكثر من 15 بالمئة من ميزانياتها الصحية. وأشار إلى أن أعلى نسبة من شريحة المدخنين في دول مجلس التعاون سجلها قطاع الأطباء والعاملين في القطاع الصحي، وطلاب وطالبات كليات الطب بنسبة تتراوح ما بين 30 إلى 50 بالمئة، بينما تصل نسبة الطبيبات الخليجيات المدخنات إلى حوالي 15 بالمئة من إجمالي شريحة المدخنين. فيما جاءت شريحة المدخنين من طلاب المدارس الثانوية ما بين 15 إلى 27 بالمئة من إجمالي شريحة المدخنين.