إلى جانب الضجيج الأبيض والتقميط، تلعب اللهاية دوراً أساسياً في مساعدة الطفل الرضيع على الاسترخاء والنوم.
عدا عن ذلك، تتمتع اللهاية أو المصاصة بفوائد عديدة، منها:
– التخفيف من خطر إصابة الطفل بمتلازمة الموت المفاجئ، لاسيما إن أُعطيت له فور وضعه في السرير.
– تهدئة الطفل والتخفيف من بكائه.
– تلبية حاجة الطفل إلى المص في الوقت الذي لا يكون ثدي أمه متاحاً للرضاعة.
– إنتاج كمية إضافية من اللعاب الذي يعتبر مضاداً طبيعياً للحموضة (ودواءً مفيداً للطفل المصاب بالارتجاع المعدي المريئي).
اقرأي أيضاً: طرق مفيدة لمساعدة الطفل في مرحلة التسنين على النوم
ومن هذا المنطلق، تنصح "عائلتي" كل الأمهات باللجوء إلى اللهاية وتعويد مواليدهم عليها، مع الحرص على فطامهم عنها في الوقت المناسب. ولعلّ الوقت الأنسب للفطام هو الفترة المتراوحة بين الشهرين الرابع والخامس بعد الولادة. فالأطفال في هذه المرحلة لا يتذكرون الأشياء وما غاب عن نظرهم غاب عن بالهم.
أما إن تجاوز طفلكِ شهره الخامس، وهو اليوم في الشهر الثامن ويبكي الأمرّين عند فراق لهايته لخمس ثوان. فلا يزال بإمكانه فطامه عنها. ولكنّ مهمتكِ ستكون أصعب وسيكون عليك اعتماد خطة محكمة لهذه الغاية. ومن أبرز خطوات هذه الخطة: استبدال اللهاية بروتين آخر أو وسائل أخرى تحثّ طفلك على النوم، والتخفيف تدريجياً من استخدام طفلك للمصاصة خلال ساعات النهار.
اقرأي أيضاً: ما الطريقة الصحيحة والآمنة لتقميط الوليد؟