عندما يصاب طفلك الرضيع بالزكام تنقلب حياته ويتغير نمط نومه بسبب الحمى والألم وسيلان الأنف المستمر. لكن تتعدد الطرق المنزلية التي يمكنها أن تريحه والتي تمكّنه من الشعور بحالة أفضل من دون تناول أي نوع من الدواء. تابعينا في هذا النص لتكتشفي ما هي أبرز الطرق المنزلية لعلاج زكام الرضيع.
كثيرًا ما يخطر ببال الأهل اللجوء إلى إعطاء الطفل الدواء فور شعورهم بأن طفلهم يعاني من أي عارض. لكن العديد الدراسات تشير إلى أن من غير الآمن إعطاء الأطفال أي نوع من الدواء لعلاج الزكام والسعال وخصوصًا إذا لم يبلغوا عمر السنتين بعد إذ إنها قد تخفّف من الأعراض التي يعاني منها ولكنها قد تؤدي إلى سرعة دقات القلب وشعور الطفل ببعض التشنجات.
تتعدّد كثيرًا الطرق المنزلية التي يمكنها أن تعالج زكام الطفل الرضيع. أما من أبرز هذه الطرق فهي:
للمزيد: لماذا لا يجب إعطاء الطفل الأدوية المنومة؟
– تنفس الرضيع الهواء الرطب، الأمر الذي يساعد على تخفيف المخاط في الممرات الأنفية
– وضع القليل من الفازلين على أنف الرضيع للحد من الإحمرار والألم
– حصول الطفل على قسط كبير من الراحة. فعليك التأكد من توفير الجو الملائم للطفل وعدم السماح للكثير من الناس من الإقتراب منه واللعب معه والتحدث بصوت عالٍ
– شرب الكثير من المياه وعصائر الفاكهة
– تقديم الحساء الدافئ كحساء الدجاج وهذا فقط إن كان في الشهر السادس من العمر أو أكثر. ويساعد الحساء أيضًا على معالجة الحمى وتخفف من آلامه الأخرى
– إدخال الرضيع معك إلى الحمام، ثم إغلاق الباب وتشغيل المياه الساخن لنحو 15 دقيقة
للمزيد: ما هو علاج الاسهال عند الرضع؟
في هذا السياق، قد يعاني الطفل من الزكام خلال هذا العمر الصغير بسبب عدم اكتمال جهازه المناعي بعد. كما يمكن أن يعاني منه بسبب سهولة انتقال الفيروس في هذا العمر. فمن خلال لمس الطفل أي أمر إلى جانبه مثل الأثاث ومن ثم وضع يده في فمه يكون قد التقط نوعاً من الفيروس أو البكتيريا. ومن الطبيعي أن يتعرّض الطفل للزكام خلال فترة الشتاء والخريف لأن الهواء البارد والتدفئة الداخلية تجف له الأغشية الأنفية. كما أنه يمضي معظم وقته في الداخل خلال هذين الموسمين ما يجعل انتقال الفيروس من شخصٍ إلى آخر أسهل.