من الطبيعي أن تتساءل المرأة عن الأمور التي يجب أن يخضع لها الطفل خلال كل مراحل حياته من أجل الحفاظ على صحته وخصوصًا خلال السنة الأولى من عمره. فما هي أهمية التطعيمات في حياة الطفل؟ ومتى عليه البدء بها؟ تابعينا في هذا النص لتكتشفي كل شيء عن تطعيم الاطفال.
يعتبر التطعيم عبارة عن جرثومة أو ميكروب مسبب للمرض يتم إضعافه أو قتله نتيجة عوامل فيزيائية أو كيمائية من أجل تنشيط الخلايا التي تمكّن الجسم من تفادي المرض. وهنا تبرز أهمية خضوع الطفل للتطعيمات إذ أنها تعطي الجسم مناعة مكتسبة وتحمي الطفل من المرض حاضراً وفي حياته المستقبلية.
في هذا السياق، يبدأ الطفل بهذه التطعيمات لحظة ولادته وحتى بلوغه مرحلة الطفولة الثانية أي عمر الـ12 سنة. أما خلال السنة الأولN من حياته، فعلى الطفل أن يخضع لهذه اللقاحات التاية:
– عند الولادة: يتم إعطاء الطفل لقاح ضد شلل الأطفال والسل وإلتهاب الكبد
في عمر الشهرين: اللقاحات التي تعطى في هذا العمر هي اللقاح الثلاثي وشلل الأطفال ولقاح الدفتيريا أي الخنّاق والتيتانوس والسعال الديكي ولقاح التهاب الكبد الفيروسي ب.
– في العمر الـ4 و6 أشهر: يتم إعطاء لقاح شلل الأطفال ولقاح الدفتيريا أي الخنّاق والتيتانوس والسعال الديكي ولقاح المستديمة النزلية من النوع ب ولقاح التهاب الكبد الفيروسي ب.
– في عمر السنة: يعطى الطفل لقاح جدري الماء والتطعيم الثلاثي ضد الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية
أخيرًا، على الأم أن تأخذ طفلها في شكل روتيني لزيارة طبيب الأطفال للتأكد من حصوله على اللقاحات اللازمة في الوقت المناسب.