يمكن لنوم الطّفل الرّضيع بمفرده وفي سريره الخاص أن ينطوي على الكثير من الفوائد التي لا بدّ أن تنعكس على نموّه وتطوّر مهاراته. إليك فيما يلي الأبرز بين هذه الفوائد:
اقرأي أيضاً: طرقٌ ذكيّةٌ لحثّ الرّضيع على النّوم في مهده
– يُسهم نوم الطّفل وحده في المهد في حمايته من متلازمة الموت المفاجئ وهي أحد أبرز أسباب الوفاة لدى الرضع وتكثر حالاتها في أوساط الأطفال الذين يتشاركون السرير مع ذويهم.
– يُسهم نوم الطّفل وحده في المهد في تشجيعه على تهدئة نفسه بنفسه ومحاولة العودة إلى النوم بمفرده، وعدم الاعتماد على أهله كما كان ليفعل لو كان يشاركهما السرير نفسه.
– يُسهم نوم الطّفل وحده في المهد في تعزيز ثقته بنفسه، فيتمكّن من الخلود إلى النوم بظرفٍ قليل من دون الاتكال على أمه أو على حضورها الى جانبه.
– يُسهم نوم الطّفل وحده في المهد في تخفيف درجة الحميمية التي تقرّب بينه وبين أمه. وقد يكون الأمر صعباً عليك ولكنه ضروري ويساعدك على تقبّل فكرة نمو طفلك وضرورة تمضيته بعض الوقت بعيداً منك!
– يُسهم نوم الطّفل وحده في المهد في منحك وزوجك مجالاً لقضاء لحظات حميمة مع بعضكما البعض، الأمر الذي يمكن أن يواجه عقبات عدّة بوجود طفل في السرير.
وعلى حدّ قول الخبراء، تعويد الطفل على النوم وحده في المهد هو أفضل طريقة لتعليمه الاستقلالية ومنحه ثقة كبيرة بالنفس.
اقرأي أيضاً: 5 أمور تقومين بها أثناء نوم رضيعك