هل تُمهّدين لفطام طفلكِ؟ هل تًخططين لتعريفه على الأطعمة شبه الصلبة؟ هل ملّ صغيركِ من الخضار المسلوقة والمهروسة؟ هل تبحثين لطفلكِ عن أصناف غذائية جديدة تثير اهتمامه؟
إن أجبتِ بـ"نعم" على أي من الأسئلة المطروحة أعلاه، فالأرجح أن يكون طفلك بعمر مناسبٍ ليتذوّق العدس. لكن، وقبل أن تقومي بهذه الخطوة، دعينا نعرّفكِ على الفوائد التي يزخر بها العدس وأسهل الطرق لتحضيره..
• العدس منبع للألياف الغذائية:
يحتوي كل نصف كوب من العدس على 8 ملغ من الألياف. واستهلاك طفلكِ لهذا النوع من الطعام يُنقّي جهازه الهضمي من الملوّثات ويسهّل حركة أمعائه ويمنع عنه زيادة الوزن في مرحلة لاحقة من حياته.
• العدس مصدر ممتاز للحديد:
يحتوي كل نصف كوب من العدس على 3.3 ملغ من الحديد الذي يلعب دوراً أساسياً في تقوية مناعة طفلك ومدّه بالطاقة.
• العدس غني بالفولات:
يحتوي كل نصف كوب من العدس على 179 ميكروغرام من الفولات. والفولات هو أحد أنواع الفيتامين ب الضرورية لتكوين خلايا جديدة في جسم طفلك.
اقرأي أيضاً: متى يحين موعد فطام الطفل؟
وقبل أن تُقدّمي العدس لطفلكِ للمرة الأولى، تنصحكِ "عائلتي" بأن تستشيري الطبيب وتأخذي موافقته.
ومتى حصلتِ على الضوء الأخضر، حضرّي لصغيركِ بوريه العدس وأضيفي إليها بعض الخضار حتى تساعده على تجنّب المشاكل الهضمية التي يمكن أن تتأتى عن هذا النوع من البقول.
ولتحضير بوريه العدس مع الخضار، أنتِ بحاجة إلى زيت نباتي وبصل وفليفلة خضراء وبندورة وبازيلاء وبطاطا حلوة (مقطعّة كلها تقطيعاً ناعماً) وعدس من اختيارك وماء.
طريقة التحضير:
– في قدرٍ صغير، ضعي ملعقة كبيرة من الزيت. أضيفي إليها قطع البصل والفليفلة.
– إقلي البصل والفليفلة لخمس دقائق حتى يذبلا قليلاً. من ثمّ، ضعي قطع البندورة وأتركيها تطهو لثلاث دقائق إضافية.
– أسكبي العدس المغسول وغير المطبوخ في القدر. أغمريه بالماء وأضيفي فوقه البازيلاء والبطاطا الحلوة المهروسة. غطي المزيج وانتظريه حتى يغلي.
– عندما يبدأ المزيج بالغليان، خفّفي النار ودعيه يطهو بضع دقائق إضافية (أي حتى تنضج المكوّنات).
– إرفعي القدر عن النار ودعي المزيج يبرد، قبل أن تضعيه في الخلاط الكهربائي وتُحوّليه إلى بوريه متماسكة تقدّمينها لصغيركِ على حرارة الغرفة.
اقرأي أيضاً: أطعمة تُساعدكِ في فطام طفلك
هل جرّبتِ إطعام طفلك العدس؟ إن كانت إجابتك موجبة، لا تتردّدي في مشاركتنا تجربتكِ واقتراحاتك في خانة التعليقات.