بعض الأطفال يُولدون عمياناً وبعضهم يولدون وهم يعانون من مشاكل حادة في البصر. ويمكن لهذه العيوب الخلقية في الرؤية أن تتأتّى عن اختلال نمو العين أو تعرّض العين لجروح ناتجة عن اعتلال شبكيتها أو التهابها جراء الولادة المبكرة أو إصابة أجزاء الدماغ المسؤولة عن الرؤية بمشاكل وجروح والتهابات.
اقرأي أيضاً: أكثر أمراض العيون شيوعاً عند الرضع
وفيما يلي العوامل التي يمكن أن تسبّب للطفل المولود حديثاً مشاكل حادة في الرؤية تصل إلى حد العمى:
– الولادة المبكرة والولادة ما دون الوزن الطبيعي والحاجة للعلاج بالأوكسيجين عند الولادة والإصابة بنزيف في الدماغ.
– سجل عائلي طويل مع الأورام الأورومية الشبكية واعتام عدسة العين الوليدي وأمراض أخرى جينية.
– إصابة الأم بالحميراء أو داء المقوّسات أو الهربس أو الكلاميديا وسواها من أنواع الالتهابات العادية وتلك المتناقلة جنسياً. – تعرّض الجهاز العصبي المركزي للطفل لمشاكل حادة، مثال الشلل الدماغي وتأخر النمو والاستسقاء، إلخ.
وبالإضافة إلى العوامل المسبوقة الذكر، ثمة أسباب عديدة لفقدان البصر عند الأطفال، نذكر لكِ فيما يلي الأبرز بينها:
اعتلال الشبكية عند الاطفال الخدج (ROP)، وهو أحد أمراض العيون الشائعة في أوساط الأطفال الذين يولدون قبل الشهر الواحد والثلاثين من الحمل.
الضعف البصري العصبي، وهو أحد أنواع العمى الناتجة عن اعتلال الجهة المسؤولة عن الرؤية في الدماغ لا عن وظائف العين بحد ذاتها.
الورم الأرومي الشبكي، وهو سرطان نادر يُصيب الشبكة المسؤولة عن التقاط الضوء ونقله إلى الدماغ على شكل صور عن طريق عصب العين، عند الأطفال ما دون الخامسة من العمر.
اقرأي أيضاً: 5 معتقدات خاطئة حول نظر الأطفال
تلك كانت الأسباب الرئيسة لفقدان البصر عند الأطفال، ترقّبي في مقالةٍ لاحقة نصائح وإرشادات حول كيفية التعامل مع الطفل المصاب بمثل هذه الحالة.