كثيرًا ما تتساءل النساء عن كل المعلومات حول الرضاعة الطبيعية بعد الولادة وعن مدى تأثيرها على الطفل والحمل مجددًّا. فهل تمنع الرضاعة الطبيعية حدوث الحمل لمرة ثانية؟ وهل يمكن إعتبار الرضاعة من وسائل منع الحمل الآمنة والمضمونة؟ تابعينا في هذا النص لتكتشفي إذا كانت الرضاعة الطبيعية تمنع الحمل.
يمكن أن تعمل الرضاعة الطبيعية كوسيلة جيدة لمنع الحمل، ولكنها غير مضمونة تماماً مثل أي وسيلة منع حمل أخرى. فعلى رغم أنّ الهرمون المسؤول يعمل على إدرار الحليب لدى المرأة على تعطيل عملية الإباضة لديها خلال الرضاعة، إلا أنه لا يمكن الاعتماد عليه كوسيلة لمنع الحمل في شكل كامل لأن نسبة إفراز هرمون البرولاكتين تختلف من امرأة لأخرى، إذ تتوقف على معدّل إرضاع كل إمرأة لطفلها.
للمزيد: ما هي مدة الرضاعة الطبيعية؟
الجدير بالذكر أن عليك أخذ الإحتياطات كافةً في حال أردت أن تستخدمي الرضاعة الطبيعية كوسيلة لمنع الحمل. على رغم أنّ الدورة الشهرية لن تعاودك إلاّ بعد عدّة أشهر بعد الولادة، إلاَّ أن جسمك عادة ما يطلق أول بويضة بعد الرضع وقبل الطمث. لذا لن تعلمي بحدوث الإباضة إلاّ بعد مرور أسبوعين على ذلك وعودة الحيض.
للمزيد:ما هي طريقة الرضاعة الصحيحة؟
فما يجب معرفته أن الإباضة تعود بعد الولادة بحوالي ثلاثة أشهر، حتى لو كنت ترضعين طفلك رضاعة طبيعية فقط، ولن تتمكّني غالباً من معرفة وقت حدوثها.