تعتبر الرضاعة عملية طبيعية ومهمة جدًّا لأنها تقوي العلاقة بين الأم والرضيع. فغالبًا ما تنصح المرأة بالخضوع للرضاعة الطبيعية عوضًا عن استبدالها بالحليب الصناعي. تنتج كل امرأة حامل الحليب لطفلها الذي يكون جاهزاً ومتوفراً عند الولادة .فيمكن للأم أن تبدأ بالرضاعة بعد ساعة من ولادة طفلها. فتتعدّد فوائد الرضاعة الطبيعية ومن أبرزها تزويد الطفل بكل العناصر الغذائية التي تساعد على نموه في شكل طبيعي. فاكتشفي معنا ما هي أفضل الطرق للرضاعة الصحيحة.
للمزيد: اكتشفي بالصور انواع مخدة الرضاعة!
قبل البدء بعملية الرضاعة، من المهم أن تتناول المرأة كمية كبيرة من السوائل وأن تختار وضعية تريحها والطفل معًا بحيث يلامس صدره صدرها ويكون أنفه بموازاة حلمتها. أما من بين الوضعيات المناسبة للرضاعة فتتضمن:
– حمل الطفل الرضيع أثناء الإستلقاء على الجانب الأيسر أو الأيمن في شكل متوازن
– حمل الرضيع فوق حضنها واستخدام اليد المقابلة للثدي الذي يرضع منه طفلها
– حمل الطفل تحت إبطها
– حمل الطفل بذراعها الأيمن في حال كان يرضع بالثدي الأيمن والعكس
– النوم إلى جانبها وتوجيه فم الطفل إلى ثديها وسند ظهره بيدها
أما إذا انجبت الأم توأماً وأرادت إرضاعهما في الوقت ذاته، فتستطيع أن تضع كل طفل على جانب وثني كوعها
للمزيد: ماذا يتضمن طعام الطفل في الشهر التاسع؟
الجدير بالذكر أن على الأم أن تسمح لطفلها أن يرضع من الثدي الأول لمدة 15 دقيقة ثم يرتاح قليلاً ليتشجأ وبعدها أن تواصل الرضاعة من الثدي الثاني لمدة 15 دقيقة أخرى على الأقل. أما إذا شعرت أن طفلها مزعوج من أمرٍ ما خلال الرضاعة، فيتوجب عليها أن توقف فورًا لأن من الممكن أن تكون وضعية الطفل غير مناسبة أو غير مريحة بالنسبة له. عند الإنتهاء من عملية الرضاعة، على الأم أن تدخل إصبعها الصغير في فم طفلها وأن تخرج الحلمة من فمه ببطئ ونعومة.
أخيرًا، إذا وجدت الأم وضعية تريحها وتريح طفلها معًا، فيمكنها الإستمرار بها. لكن على المرأة العلم أنه كلما كبر الطفل كلما ستضطر إلى تغيير هذه الوضعية بسبب تغيّر حجمه.