تكاد أعراض الارتجاع المريئي عند الأطفال أن تتلخّص بالبصاق والتقيؤ وحرقة المعدة والبكاء الشديد. وطالما أنّ طفلكِ يتمتع بصحةٍ جيّدةٍ وينمو بشكلٍ سليم، فهذا دليلٌ أكثر من كافٍ على أنّه لا ينبغي القلق بشأنه، وأنّ الحالة التي يُعاني منها مؤقتة وسُرعان ما سيتجاوزها.
ماذا عن مسبّبات الارتجاع المريئي عند الأطفال؟
وفي حين قد يتصرّف طفلكِ بحديّة ويبدو على غير طبيعته معظم الأوقات، إلا أنه من غير الاعتيادي أن تكون عصارة المعدة حامضة بما يكفي لإثارة حساسية مريئه أو حلقه كما في حالة الارتجاع المعدي المريئي. ومتى ظهرت على طفلكِ علامات جديدة على غرار:
* التوقف عن كسب الوزن.
* القيء القذفي.
* خروج مادة خضراء أو صفراء من الفم.
* ظهور دم أو مادة أخرى تشبه التفل في القيء.
* الإمتناع عن الرّضاعة.
* ظهور بقع دم في البراز.
* صعوبة في التنفّس.
* البدء بالتقيؤ عن عمر ستة أشهر وما فوق.
فقد تكون المسألة أكثر من مجرّد ارتداد مريئي عابر، والأرجح أن تشير إلى إصابة طفلكِ بمرض غورد أو تضيّق في البواب المعدي. وفي الحالتين، لا بدّ من تدخلٍّ طبيٍّ فوريٍّ لمعالجة الوضع.