هل تتساءلين عن الطرق المناسبة للتخفيف من ألم أسنان طفلك بعد الشائعات المخيفة التي طاولت المهدئات والأدوية المعالجة ونبّهت من احتوائها على مواد مؤذية ومضرّة؟ إليك في ما يلي من "عائلتي" بعض الأساليب الآمنة والصحية، الخالية مئة في المئة من المكونات الطبية المصنّعة، جرّبيها!
* إغسلي يديك وعقّميهما جيداً، ثم أدخلي أحد أصابعك النظيفة إلى فم طفلك واضغطي برفق على لثته المتقرّحة ودلّكيها للتخفيف من حدة ألمه.
* ضعي ملعقةً معدنيةً صغيرةً في البراد (وليس الثلاجة) ، واتركيها حتى تبرد قليلاً. ثم أخرجيها وأسندي الجزء المدوّر منها إلى لثة طفلك المتوجع؛ والأفضل أن يكون ذلك قبل ظهور السن المنتظر.
* غمّسي قطعة قماشٍ صغيرةٍ بالماء البارد أو القليل من حليب الرضاعة أو البابونج، وافركي بها لثة طفلك بلطافة حتى يستريح.
* إن كان طفلك قد بدأ بتناول الأطعمة الصلبة، حضّري له وجبةً باردة كاللبن فتخفف من ألم لثته وتمنحه شعور الشبع في آنٍ معاً.
* جرّبي إرضاع طفلك من ثدييكِ، فهذا الأمر قد يُساعده ربما على التخلّص من أوجاعه لبعض الوقت.
* أَعطي طفلك إحدى الألعاب المطاطية واللينة أو العضاضات المبردة التي يمكن أن يفرك بها لثته، فتخفف من ألمه وتمنحه بعض الراحة.
* ابتدعي طريقةً لإلهاء طفلك عن وجعه. فتغيير السيناريو أو النشاط سيساعده حتماً على التغاضي عما يُزعجه ولو لبعض الوقت.
* إن كان طفلكِ بعمر الستة أشهر وما فوق، قدّمي له كوباً بلاستيكياً يمتصّ الماء البارد منه على رشفاتٍ صغيرةٍ تُنعش قلبه وتخفّف ألمه.