الأطفال لا يأتون مرفقين بدليل تعليمات لذا من الطبيعي أن تحصل بعض الأخطاء من قبل الأهل خلال مراحل نموّهم وتربيتهم ولكن حين يتعلّق الأمر بصحة الطفل لا بدّ من الحرص على اقتراف أقل عدد ممكن من الأخطاء. ولحسن الحظ أنّ الآباء السابقين قد ارتكبوا العديد من الأخطاء التي بإمكاننا أن نستفيد منها اليوم ونتجنّبها أثناء التعامل مع أطفالنا، ولكن ما هي هذه الأخطاء؟
*عدم السماح للطفل بالبكاء: نحن كأهل نعتقد أنّه من واجبنا أن نحرص على عدم بكاء أطفالنا وذلك لأنّنا نربط ما بين البكاء والقيام بأمور خاطئة، ولكنّ المعتقد يختلف عند الأطفال إذ من الطبيعي أن يبكوا حتّى وإن كانت جميع احتياجاتهم مؤمّنة. على الرغم من ذلك، تجدر الإشارة إلى أنّه عند ارتباط البكاء بحرارة مرتفعة، طفح جلدي، أو تقيّؤ مستمرّ يجب مراجعة طبيب الأطفال.
كيف تحمين نفسك من الإجهاض والولادة المبكرة؟
*اصطحاب المولود الجديد إلى أماكن مكتظّة: لا تظنّي أنّ طفلك الرضيع يشعر بالملل إن بقي في المنزل، فالأطفال يشعرون بالراحة والسعادة في منازلهم إذ كل ما يحتاجونه هو النوم، الأكل، والتبرّز. تذكّري أنّ مناعة طفلك تكون ضعيفة واصطحابه إلى مكان مكتظّ بالناس قد يعرّضه للإصابة بالفيروسات والبكتيريا.
حيل لتقديم الدواء للطفل الذي يرفض تناوله
*وضع البطانيات والألعاب في سرير الطفل: قد يكون من الجميل ملء سرير صغير بالبطانيات، الوسادات، والألعاب ولكنّ إجراءً كهذا قد يكون خطراً على طفلك. إذ من الممكن أن يختنق الطفل من وسادة أو بطانية بمجرّد أن تغطّي وجهه. كما أنّ الطفل قد يختنق ببلع أي قطعة صغيرة من الألعاب كزر مثلاً.
*التكلّم كالأطفال: إن كنت تتحدّثين مع طفلك كما يتمتم الأطفال فتأكّدي من أنّ طفلك يعتبر ذلك لغة أجنبية ولن يعرف كيف يتواصل معك. طفلك ليس بحاجة إلى فهم كل كلمة بل هو بحاجة إلى سماع إيقاع الكلمات ومشاهدة شكل الفم عند نطقها، لذا لا تصعّبي الأمر عليه!