يعتقد العديد من الأهالي أن شخير الأطفال لطيفٌ. ولكن تشير الدراسات إلى أنه ليس أمراً طبيعياً، ويدل على مشكلة صحية لدى الطفل. في أغلب الأحيان، لا تكون المشكلة خطيرة، سببها البرد أو الحساسية. أما الشخيرالمزمن أو الشخير بصوت مرتفع، يتطلب التحليل الدقيق. الشخير يُسمع حين يتم حظر مجرى الهواء أثناء النوم. يحدث الانسداد في مجرى الهواء العلوي، عادة في الحلق، أومن الأنف إلى الجزء العلوي من الحنجرة. كلما علا الشخير، ضاق مجرى الهواء. يدل الشخير على إضطرابات في النوم غير ضارّة أو على مشاكل صحية، إذا تطورت تصبح خطيرة على صحة الطفل مثل:
نوم الطفل بعينين مفتوحتين امر طبيعي
* المرض
النوم الهادئ الذي يضطرب بالشخير المفاجئ،غالباً ما يدل على التهابات في الجهاز التنفسي العلوي ونزلات برد.
* إلتهاب اللوزتين
التهاب اللوزتين يعتبرالسبب رقم واحد وراء شخير الطفولة. الإلتهاب يظهر من خلال تورم اللوزتين جراء عدوى فيروسية أو بكتيرية. يمكن ان يسدّ هذا التورم مجرى الهواء لدى الطفل، ويترافق عادة مع حمى والتهاب في الحلق.
* الحساسية:
الحساسية تؤدي إلى تورم في الغشاء المبطن للأنف والحلق واللوزتين. إذا كان الشخير سببه الحساسية، ستوقفه المعالجة المناسبة لها.
* الربو
تشيرالأبحاث إلى أن 40 في المئة من الاطفال الذين يعانون من الربو يشخرون أثناء نومهم.
* الأدوية
الأدوية التي تستخدم لعلاج الحساسية وأرق الأطفال يمكن أن تسبب الشخير.
ضيق التنفس عند الاطفال اثناء النوم.
* البدانة
عند الأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن، تتراكم الدهون في أنسجة الحلق مما يسدّ مجرى الهواء. كما أن الدهون في المعدة تسبب اضطراباً في التنفس مما يؤدي إلى الشخير.