أشارت هيئة الصحة في أبوظبي إلى ضرورة إجراء فحوص الثدي الطبية بانتظام لدى النساء ما فوق سن الأربعين. وتماشيًا مع اليوم العالمي للمرأة، يجدد أطباء الأورام في دولة الإمارات العربية المتحدة الدعوات للنساء المعرضات وراثياً لهذا المرض الخببيث، لإجراء فحص للكشف عن سرطان الثدي في وقت مبكر.
يتضاعف تقريبًا خطر إصابة النساء اللواتي لديهن قريبة من الدرجة الأولى (أم أو أخت أو ابنة) مصابة بسرطان الثدي. كما أن إصابة قريبتين من الدرجة الأولى بهذا المرض يرفع معدل الخطر إلى ثلاثة أضعاف. وعلاوةً على ذلك، فإن معدل الخطر عند النساء اللاتي لديهن تاريخ سابق من سرطان الثدي يكون أعلى بثلاث إلى أربع مرات، ويتزايد خطر الإصابة بسرطان الثدي أيضًا عند النساء اللاتي لديهن تاريخ عائلي من سرطان الثدي في أب أو أخ.
من ناحية أخرى، فإن النساء اللواتي لديهن نسيج ثدي كثيف بحسب صورة اﻟﺜﺪي بالأشعة السينية، يزداد احتمال إصابتهن بسرطان الثدي مقارنةً بالنساء اللواتي لديهن كثافة ثدي عادية. ونشير أيضاً إلى أن نسيج الثدي الكثيف يمكن أن يجعل أيضًا صور الثدي بالأشعة السينية أقل دقة.
ووفقًا للدكتور هيثم الصلحات، جراح الأورام السرطانية ورئيس أقسام الجراحة في مستشفى النور في العاصمة الإماراتية أبو ظبي إن النساء اللواتي يحملن الطفرات الجينية BRACA من النوعين الأول والثاني هنّ أكثر عرضة أيضًا لمخاطر الإصابة بسرطان الثدي، إضافة إلى غيرها من الأورام الخبيثة التي تصيب النساء. كما يلعب أيضًا الوزن الزائد ونقص النشاط البدني دورًا في زيادة عامل خطر الإصابة بسرطان الثدي. وأفادت إحدى الدراسات التي أعدتها مبادرة صحةالمرأة بأن المشي السريع – لمدة قليلة تتراوح ما بين الـ 1.25 ساعة إلى 2.5 ساعة في الأسبوع – يمكن أن يقلل من خطر إصابة المرأة بنسبة 18%.
من المقرّر أن يتناول الدكتور هيثم الصلحات موضوع القابلية الوراثية التي تؤدي إلى سرطان الثدي في إطار معرض ومؤتمر طب النساء والتوليد من 29 إلى 31 مارس 2015 في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.
لمزيد من الأخبار، إضغطي هنا!