إن تلازمة الوفاة المفاجئة للرُضّع (SIDS)، التي تُعرف أيضًا باسم وفاة المهد، هي وفاة مفاجئة وغير متوقعة لطفل في عمر أقل من عام واحد من دون سبب معروف. وقد توصّلت البحوث التي أُجريت في الإمارات إلى أن معدلات الوفاة المفاجئة للرُضّع قد تكون مرتفعة بسبب ارتفاع معدلات استخدام خامات معيّنة للنوم وبيئات النوم الدافئة.
يُذكر أن أهم جانب من "النوم الآمن" هو بيئة النوم للرضيع. وبالتالي يُوصي الخبراء بأن أكثر الأماكن أمانًا لنوم الرضيع هي في مهده في غرفة أبويه لأول ستة أشهر من حياته وليس في فراش الوالدين. إضافةً إلى ذلك، يجب أن ينام الرضيع دائمًا على ظهره مع ملامسة قدميه للجزء السفلي من المهد.
في هذا السياق، أشارت السيدة سارة جاين بول، ممرضة الموارد السريرية في مستشفى الكورنيش في أبوظبي إلى أنْ "بعد إجراء حملات توعية مكثّفة في أنحاء البلاد، تراجعت معدلات الوفاة المفاجئة للرُضع في العالم المتقدّم بنسبة تصل إلى 70%؛ مع ذلك، تظل معدلات الوفاة المفاجئة للرُضّع مرتفعة في العالم النامي إذ لم يتم إطلاق حملات توعية على مستوى البلاد".
وقد ناقشت السيدة بول موضوع الوفاة المفاجئة للرُضّع – مبادئ النوم الآمن، في مؤتمر القبّالة الذي أقيم خلال معرض ومؤتمر أمراض النساء والتوليد في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض.
للمزيد من الأخبار، إضغطي هنا!