إذا أصيب طفلكِ بالحازوقة فلا داعي للخوف. ليست على الخطورة التي تتوقّعينها، وهي ستتوقف في الوقت المناسب. وهي لا تزعج الطفل كما تزعج الكبار. بل إنّ عدم إصابة الطفل بها يعتبر غير صحّيّ.
"عائلتي" ستشرح لك أسبابها: هي عبارة عن تقلّصات تشنجيّة لاإرادية تصيب الحجاب الحاجز الذي يعمل على إدخال الهواء في الرئتين. وعادة يتحمل الطفل الصغير هذه الحازوقة. لكن إن أصابته أثناء الرضاعة سيضطر إلى التوقف عن الرضاعة وعلى أي حال تحدث الحازوقة لـ الأطفال الذين يرضعون بسرعة وبعد ثوانٍ تختفي. لكن بأيّة حال حين تصيبه عليكِ أن تحمليه في وضع رأسيّ وأن تدلّكي ظهره. ثم إجعليه يستلقي على ركبتيه في وضعية النوم، وهزّيه بلطف مع التربيت على ظهره. ودائما ينصح بإعطاء الطفل ملعقة من الماء المغليّ، بعد تبريده، مضافا إليها بضع نقاط من عصير الليمون. فقد يساعد الماء الدافئ على إيقاف الحازوقة أحيانا.